أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أن الضربات العسكرية، التي شنتها كل من الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا، على سوريا حققت أهدافها بنجاح، مشيرة إلى أنها رسالة قوية إلى النظام السوري وعلى رأسه بشار الأسد. وأضاف البنتاجون، في بيان له اليوم السبت، أن الاتصالات العسكرية مع الروس مستمرة، مشيراً إلى أنها أجريت قبل الهجوم الصاروخي وبعده. وأوضح البيان أن الضربات العسكرية استهدفت 3 مراكز للأسلحة الكيماوية وبدقة، مشيراً إلى أن الضربات ستعيد برنامج تطوير الأسلحة الكيماوية سنوات إلى الوراء. وأكد أنه لا يمكن السماح باستمرار استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين في سوريا. ودعا البنتاجون في بيانه روسيا، باعتبارها حليف النظام السوري، لضمان تدمير بشار الأسد للأسلحة الكيماوية وعدم استخدامها مجدداً. وأكد أن الضربات العسكرية قوضت قدرة الأسد على إنتاج الأسلحة الكيماوية، و«واثقون من الأدلة التي نملكها عن تورط النظام السوري بهجوم دوما الكيماوي». وأشار إلى أن نظام الأسلحة الكيماوية في سوريا أكبر من الأهداف التي تم قصفها خلال الهجوم، مشيراً إلى أن التحالف الثلاثي مازال يواصل مراقبة بقية الأهداف التي تستخدم لإنتاج السلاح الكيماوي. وأوضح البيان أنه تم إطلاق 105 صواريخ على المراكز الثلاثة للأسلحة الكيماوية، مؤكداً أن الدفاع الجوي السوري لم يتمكن من إسقاط أي صاروخ من صواريخ التحالف الثلاثي. وأشار إلى أن الدفاع الجوي السوري أطلق 40 صاروخاً دون أن تؤثر على عمليات التحالف الثلاثي، مؤكداً أن الدفاعات السورية لم تكن فعالة.