كتب- محمد علام تخلص جواهرجي من زبونته بعد مشاجرة نشبت بينهما نهرته على إثرها فامسك بسكين وسدد لها ضربة قويه بالعنق واتبععا بضربات أخرى حتى لفظت المجنى عليها انفاسها بين يديه بمنطقة الجمالية. واعترف هشام الجواهرجى بذبح زبونته وتقطيع جسدها بعد مشادة كلامية نشبت بينهما حيث اعتادت عواطف صاحبة الجنسية السودانية على الذهاب لمحله لبيع مصوغات ذهبية تجلبها معها من دولتها وفى اللقاء الأخير نشبت بينهما اختلفا حول السعر فنهرته السيدة قائلة له "انت حرامي" فلم يتمالك المتهم غيظه وسدد لها طعنه قوية فى الرقبة واتبعها بضربات متتاليه ختى لفظت المجنى عليها انفاسها بين يديه. وقف نجل المتهم و عامل لديه بالمخل يشاهدان المنظر وكانه مشهد اكشن من فيلم دموي .. وافيقا على تهديد من المتهم بقتلهم فى حالة الإفصاح عما شاهدوه بل وطالب نجله بالجلوس امام المخل لمراقبه الأجواء والاخر اجبره على الذهاب لشراء اكياس لتقطيع عظام الضحية ووضعها بداخلها. مثل المتهم جريمته امام النيابة وقال تنه اصطحب المجنى عليها داخل سرداب او حفرة عميقه بها خزنه المال والذهب وشرع فى تقطيعها ليسهل التخلص من جثتها ثم اتفقا مع صبيه ونجله على القاء الاكياس لمقالب القمامة. وفؤجى عمال النظافة والمارة بجزء من الجقه فى مقلب للقمامة بمنطقة كفر طهرمس ونجح رجال المباحث فى كشف لغز الجريمة وتحرر مخضر وتولت اانيابة التحقيق. ومن جانبه،أمر المستشار حاتم فاضل، المحامي العام الأول لنيابات جنوبالجيزة الكلية، بحبس هشام جواهرجي ونجله والعامل 4 أيام علي ذمة التحقيقات. ووجهت النبابة للمتهم الاول تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار، ووجهت للابن والصبى بتهمة التستر علي الجريمة حيث استعان بهما المتهم الرئيسي لمراقبة المحل أثناء تقطيعه الجثة، والتخلص من اشلائها بعدة مناطق، وأنهما كانا علي علم بالجريمة منذ وقوعها ولم يبلغا الجهات الأمنية. وواصل المتهم" هشام.س" اعترفاته حيث قال أن المجني عليها عواطف. ح 54 سنه، سودانية الجنسية، كانت تتردد عليه لبيع مصوغات ذهبية تحضرها من دولتها. وأضاف، أنه يوم الجمعة الماضية حضرت إلي محله، وعرضت عليه 2 غويشة ذهبية وأسورة وخاتم لبيعها وأثناء تفاوضهما علي السعر اختلفا، فحدثت بينهما مشادة كلامية وتعدت عليها خلالها السيدة بالسب والقذف قائلة له: "إنت حرامي" ما أثار غضب الجواهرجي فاستغل توقفها وظهرها ناحيته فاستل سكينا وعاجلها بنحر رقبتها من الخلف لتنفجر الدماء منها وتسقط جثة هامدة. وأكد المتهم انه هدد نجله محمد 22 سنة، طالب بكلية حقوق، وأحمد. م 15 سنة، عامل بالمحل بالقتل في حالة التحدث عن الجريمة، وفضح أمره واستولي علي المشغولات الذهبية التي كانت برفقتها، وطلب من نجله الجلوس خارج المحل لمنع أي شخص من الدخول، وأرسل العامل لإحضار أكياس بلاستيك وأدوات نظافة لإزالة آثار الدماء ثم قام بسحب الجثة إلي حفرة داخل المحل مخصصة لخزينة الذهب الضخمة، وقام بتقطيعها لأجزاء ووضعها داخل 10 أكياس بلاستيك ووضعوها داخل سيارته الملاكي وتخلصوا منها بمقلب قمامة بكفر طهرمس. وأشار انه باع الخاتم والأسورة لأحد محلات الصاغة بمبلغ 16 ألف جنيه وأرشد المتهم بعد ضبطه عن 2 غويشة من ممتلكات القتيلة، ومبلغ 15 ألف جنيه، وقرر أنه تخلص من السكين أداة الجريمة أثناء التخلص من الأشلاء