قال الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجس الشعب إنه لم يعلن عن سبب انسحابه الرئيسى من تأسيسة الدستور إلى حين أن يتأكد من الأسماء التى تم التوصل إليها فى وضع الدستور، مؤكدا أنه حتى الآن هناك تمثيل 58% من أعضاء تأسيسية الدستور محسوبين على التيارات الاسلامية. وأشار حمزاوى - فى حواره لبرنامج "90 دقيقة" اليوم الإثنين – إلى أن الجمعية التأسيسية التى يتم تشكيلها لن تصل إلى التطلعات التى يرقى إليها المصريون. مستطردا كلامه أن معيار التوازن فى اللجنة التأسيسية اختل تماما أمام نسبة تشكيل الأغلبية للجنة، قائلا "إن تمثيل الشباب والأقباط والمرأة فى البرلمان مخيب للآمال"، مؤكدا أن تلك الطريقة ستؤدى إلى احتكار الدستور الأمر الذى لن يرضى جموع المصريين. وأكد حمزاوى أن قرار مقاطعته للجنة صياغة الدستور أحزنه للغاية وأنه كان يفضل الصراع لتوصيل مبادئه داخل تأسيسية الدستور إلا أن بداية الطريقة السيئة جعلته يؤمن بأن النهايات لن تكون مبشرة خاصة بعد الطريقة العنادية التى يبديها حزب الأغلبية وإصرارهم المستمر على إدارة الأمر بطريقة الأغلبية. شاهد الفيديو: