أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن ما أثارته الصحف الإسرائيلية عن استهداف إيران لمجري قناة السويس عن طريق تجنيد عناصر تم ضبطها مؤخراً هي تصريحات كاذبة وغير حقيقية. كما كشف الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم بأكاديمية الشرطة بالعباسية عقب تكريم شهداء الشرطة وأسرهم، نجاح الأجهزة الأمنية في ضبط مرتكبي حادث السطو المسلح علي خبيرة التنمية البشرية بميدان سفنكس وضبط المتهمين "سعد عادل سعد" وشهرته "محسن سعد" مسجل خطر ومحمود يسري الحسيني المحبوس في سجن الحضرة منذ أسبوع علي ذمة قضية دعارة، وأن المتهمين كانا يستهدفان سرقة سيارات الدفع الرباعي، ولا توجد لهما علاقة بالمجني عليها، التي أثبت الفحص أنها تتمتع بأخلاق كريمة وأن الحادث كان هدفه هو السرقة وتم ضبط 1000 مشتبه فيه وشاهد خلال جمع المعلومات والتحريات التي أثارت الرأي العام. وأكد الوزير خلال المؤتمر أن أزمة البنزين والسولار جاءت نتيجة للشائعات التي خرجت بأن البنزين سيختفي، بالإضافة إلي انحرافات مسئولي المستودعات ومحطات التموين. أشار الوزير إلي اتخاذ الوزارة بالتنسيق مع القوات المسلحة إجراءات حاسمة ضد مهربي المواد البترولية بدأت بمتابعة خطوط سير الشاحنات وتكليف عناصر أمنية داخل محطات البنزين لمتابعة عمليات البيع للمواطنين.. وأسفرت عن ضبط آلاف الأطنان من المواد البترولية المهربة وغلق 15 محطة وقود بالقاهرة والإسكندرية وأسيوط وسوهاج، ثبت تورطهم بتهريب المواد البترولية كما سيتم القبض علي مسئول المحطة التي سيثبت تورطها في إخفاء المواد البترولية وعرضه علي الرأي العام عبر وسائل الإعلام المختلفة. كما أكد الوزير أن ضابط الأمن الوطني بريء من واقعة مجلس الشعب وكان في خدمته الطبيعية أثناء احتجاجات العاملين بشركة بتروجيت ولم تثبت إدانته في أي شيء. وعن أزمة بورسعيد أكد الوزير أن اتحاد الكرة عالج الأزمة ب"أزمة عقوبات"، وعن إعادة هيكلة جهاز الشرطة أكد الوزير أن الداخلية تمثل هيبة الدولة وأن إعادة الهيكلة لن تأتي بين يوم وليلة ويجب فيها المواءمة حتي لا ينهار الجهاز.