انطلق اليوم الأحد، الملتقى العلمي لمكافحة الدرن بقاعة مستشفى المنشاوي، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمى للدرن بمحافظة الغربية. يأتي هذا الملتقى بالتنسيق بين مستسفى صدر طنطا ومستشفى المنشاوي العام، وتحت رعاية الدكتور محمد شرشر وكيل وزارة الصحة بالغربية. ويعقد هذا الملتقى لرفع مستوى الوعي العام بما يخلّفه وباء السل من أثار صحية واجتماعية واقتصادية مدمّرة، ولتكثيف الجهود الرامية إلى إنهاء هذا الوباء العالمي. ويتزامن هذا التاريخ مع اليوم نفسه من عام 1882 الذي أعلن فيه الدكتور روبرت كوخ عن اكتشافه للبكتيريا المُسبّبة للسل، مُمهّدا السبيل بذلك أمام تشخيص هذا المرض وعلاجه. يذكر أنه رغم ما أُحرِز من تقدم كبير طوال العقدين المنصرمين، فإن السل ما زال يتصدّر قائمة الأمراض الفتّاكة والمعدية في جميع أرجاء العالم. ويخطف أرواح ما يزيد على 4500 شخص يوميا. ويشكّل ظهور السل المقاوم للأدوية المتعدّدة تهديدا كبيرا يتربّص بالأمن الصحي، وقد يعرّض المكاسب المُحقّقة في ميدان مكافحة السل للخطر.