استبعد مصطفى بكرى، رئيس لجنة الفرز فى عملية اختيار أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور الجديد لمصر، أن تكون هناك إعادة في تصويت أعضاء مجلسي الشعب والشورى على اختيار أعضاء الجمعية، مشيرا إلى أنه لو أصبح هناك إعادة فستكون مشكلة لأن معظم النواب غادروا مقر الاجتماع المشترك وسافروا إلى مقار إقاماتهم وبعضهم يقيم في الصعيد أو محافظات أخرى بعيدة. وأشار بكري، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن حجم ما تم فرزه إلى الآن يصل إلى نحو 250 صوتًا من بين 589 صوتًا من أصوات نواب مجلسي الشعب والشورى المشاركين في عملية التصويت.. مضيفا أن مسئولي اللجان النوعية بالبرلمان يتابعون صناديق الفرز تحت إشراف الجهاز المركزى للتعبئة والإحصاء ومركز معلومات مجلس الشعب. وتوقع بكري أن تنتهي عملية الفرز قبيل الثانية عشرة من مساء اليوم السبت مشيرًا إلى أن الأخطاء الواردة في البطاقات تم تداركها وتصحيحها ودارت في معظمها على وضع الرقم الكودي في بطاقة التصويت. وقال بكري إن عملية تشكيل أعضاء الجمعية التأسيسية لوضع الدستور تمثل تحولاً مهمًا للغاية في تاريخ الحياة السياسية المصرية وتعبر عن إرادة شعبية ومشاركة كل قوى المجتمع المدني، مشيرا إلى أن هذا الدستور سيلبي مطالب الثورة والجماهير ويمثل محطة مهمة في بناء نظام سياسي يقوم على تداول السلطة في مصر.