طور باحثون بجامعة واشنطن أجساما مضادة لمرض ألزهايمر تعمل على إزالة البروتينات التي تصنعها "لويحات بيتا أميلويد" التي تتراكم في الدماغ وتتداخل مع الإشارات العصبية فتسبب فقدان الذاكرة والذهن. ويأمل الباحثون أن تكون هذا العلاج طريقة جديدة للتغلب على الآثار الجانبية وإيقاف ظهور لويحات ألزهايمر قبل أن تبدأ أعراض الخرف، وقالوا إنه على الرغم من مئات الملايين من الدولارات التي تنفق على مرض الزهايمر كل عام، إلا أن الأطباء عاجزون حتى اليوم عن علاجهم، وذلك بحسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.