أكد الدكتور محمد البلتاجى عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة أن المعركة القائمة بين القوى السياسية على منصب الرئاسة ولجنة وضع الدستور ما هى إلا معركة مصطنعة تهدف إلى عرقلة الثورة موضحا أن المعركة لابد أن تكون بين القوى السياسية والمجلس العسكرى. وأوضح أن ما يحدث بين الاسلاميين و العلمانيين على مشكلة وضع الدستور معركة مصطنعة نتجت عن الحساسية المفرطة وضعف الثقة بين جميع الأطراف السياسية مؤكدا أن الرقابة الحقيقية يجب أن تقع على المؤسسات العسكرية والمخابراتية فضلا عن متابعة صلاحيات الرئيس القادم. وقال البلتاجى عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك اليوم السبت , إن معركة الرئاسة ستقوم بين المرشحين الاسلاميين وغيرهم من أجل انتزاع مؤسسات الدولة الحساسة التى يسيطر عليها المجلس العسكرى مستطردا كلامه بأنه يشعر بأن المجلس العسكرى يأبى أن يسلم السلطة بمؤسساتها الهامة المتمثلة فى وزارات الداخلية والخارجية والمالية محذرا المجلس العسكرى من التفكير فى الاستمرار فى الحكم من وراء الستار مؤكدا أن هناك الكثير من مرشحى الرئاسة الذين سيتصدون لتلك الفكرة و لن يسمحوا بتنفيذها. وطالب البلتاجى جميع القوى السياسية بالانتباه إلى المعركة الحقيقية وعدم الانسياق وراء النزاعات الشخصية حتى لا يضيع حلم الثورة الذى اعتبره بات قريبا من التحقيق بمجرد انتهاء فترة المرحلة الانتقالية طالبا من القوى السياسية تضييع الفرصة على أعداء الثورة.