في عدد خاص لمجلة المصور نفدت كميته تناولت المجلة خلاله حياة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية منذ صغره حتى وفاته ومصير الكنيسة بعد وفاته ومن يخلفه. وتعد تلك المرة الثانية التي تقوم بها المصور بإنتاج طبعة ثانية منها لنفاد كمية الطبعة الأولى، وتناولت المجلة مجموعة من الموضوعات أبرزها خلفاء البابا كثر.. بطاركة الإعلام للكاتب هاني لبيب، وتحدث فيه الكاتب عن أبرز خلفاء البابا شنودة وهم الأنبا أرميا سكرتير البابا الراحل، والأنبا بولا أسقف طنطا والمشرف على المجلس الإكليريكي للاحوال الشخصية والانبا موسى أسقف عام الشباب، والأنبا بيشوي ويؤانس. ورصد العدد عدة تقارير تتحدث عن المجمع المقدس ودوره في التجهيز لمراحل اختيار البابا، وحوار مع المفكر كمال زاخر والذي طال فيه بإبعاد الأساقفة والمطارنة عن كرسي البطرك، وآخر لرمسيس نجيب المستشار القانوني للبابا والذي أكد فيه أنه من حق أساقفة الأبراشيات ترشيح أنفسهم. ونشرت المجلة حوالي 100 صورة للبابا شنودة تحكي تاريخه منذ الطفولة حتى وفاته، متنوعة فصورة وهو بالجيش وأخرى عند رسامته أنبا وأخرى بابا ومع السادات، وموضوعا عن قرية البابا في أسيوط .