تظاهرة فى عشق مصر بدبى وأبوظبى

رسالة الإمارات - ياسر شورى وحجاج سلامة:
اقترب تصويت المصريين بالإمارات حتى منتصف اليوم من 20 ألف صوت، والأعداد مرشحة للزيادة نظرا للإقبال الكبير على عملية الاقتراع، وبلغت نسب المشاركة فى اليوم الأول طبقا لبيانات رسمية 14ألف صوت منها 7آلاف صوت بالسفارة المصرية بأبوظبى و6آلاف صوت بالقنصلية المصرية بدبى، واستمرت نسب المشاركة المرتفعة فى اليوم الثانى ووصل عدد المشاركين قبل نهاية اليوم بساعات ما يقرب من 20ألف مصرى.
وأكد السفير طارق عبد الحميد قنصل مصر العام بدبى أن الإمارات ستقدم المثل فى المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، وقال إنه كان يتوقع هذه المشاركة تماما بسبب وعى المصريين بالإمارات، وحرصهم على الاستحقاق الانتخابى المهم، واشار إلى ان عملية الاقتراع تتم ببطاقة الرقم القومى او بجواز السفر.
وشارك المصريون العاملون بالإمارات امس بنفس إقبال اليوم الاول رافعين الاعلام المصرية ومرددين هتافات تحيا مصر ..عاش السيسى ..يسقط الارهاب.. وقاموا بالرقص والغناء على انغام تسلم الأيادى ونشيد الصاعقة المصرية: قالوا ايه علينا دولة وقالوا ايه.
وقال الدكتور ياسر دوابة وكيل الرئيس السيسى بدبى إن المشاركة القوية للمصريين بالخارج سوف تشجع المصريين بالداخل على المشاركة بنفس القوة، واكد ان الحملة الرسمية للرئيس السيسى تعمل بأقصى طاقة من اجل توفير المناخ الجيد لعملية التصويت واشار الى التعاون الكامل من السلطات الإماراتية والسفارة المصرية مما ساعد فى خروج عملية التصويت بهذا الشكل الحضاري.
وشارك فى الانتخابات الرئاسية بالإمارات عدد من اعضاء مجلس النواب من بينهم غادة عجمى ومارجريت عازر، حيث أدليتا بصوتيهما فى الانتخابات، كما أدلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام السابق بصوته فى الانتخابات بالسفارة المصرية بأبوظبى.
وقد تحول مقر السفارة المصرية بالعاصمة الإماراتية ابوظبى، والقنصلية المصرية بدبى، إلى كرنفال وطنى مصرى، تعالت فيه اصوات المصريين وهم يرددون أغنية "قالوا إيه" لوحوش الصاعقة المصرية، وتوافد المصريون بشكل غير مسبوق إلى لجان التصويت بالانتخابات المصرية، وقدموا فى جماعات كبيرة على متن حافلات تحركت بشكل احتفالى من مدن أخرى مثل الفجيرة ورأس الخيمة، للمشاركة فى الانتخابات.
وتجمع المصريون أمام لجان التصويت بالإمارات، منذ ساعات الصباح الأولى، واصطفوا فى طوابير طويلة.
وحرص المصريون على ترديد أغنية "قالوا إيه"، بعد أن زعم الإخوان أن صور التوافد الكبير من جموع المصريين بالإمارات قديمة، فرد المصريون على الصفحات والمواقع الإخوانية، بترديد أغنية "قالوا إيه" للتأكيد على أن هذا تصويت انتخابات 2018.
ومن الوجوه المصرية اللافتة فى لجان الانتخابات الرئاسية المصرية بدولة الإمارات، المصرية الرائعة أم أحمد البالغة من العمر 60 عاما، والتى حضرت للجان التصويت وهى تحمل الشاى الساخن، لتوزيعه على جميع المصريين، الذين قطعوا مسافات طويلة للمشاركة بالتصويت فى الانتخابات.
واتسمت العملية الانتخابية فى كل من أبو ظبى ودبى، بالمظاهر الاحتفالية، والروح الوطنية التى تجمع بين المصريين.
وعبر الناخبون المصريون عن سعادتهم بوجودهم داخل لجان التصويت، لاختيار رئيسهم، وتأكيد تمسكهم بخيار الاستقرار والتنمية، ودعم جهود الجيش والشرطة.
فيما عبر وائل جاد السفير المصرى، بأبوظبى، عن سعادته بالإقبال الكبير من قبل ابناء مصر بالإمارات على التصويت فى الانتخابات الرئاسية، وحضورهم المبكر للتصويت، واصطحاب أطفالهم وهم يرفعون أعلام مصر، كما عبر عن شكره لما قدمته سلطات دولة الإمارات الشقيقة من دعم ومساعدة.
وشارك الإماراتيون أشقاءهم المصريين، فرحتهم بالمشاركة فى التصويت بالانتخابات الرئاسية، وابرزت وسائل الإعلام الإماراتية إقبال المصريين على التصويت فى الانتخابات بمقر السفارة المصرية بأبوظبى، والقنصلية المصرية بدبى، ونشرت صورا تعبر عن فرحة المصريين، وتوحدهم خلف قيادتهم وجيشهم وشرطتهم.
ونشرت وسائل إعلام، رسالة مصممة الأزياء الإماراتية منى المنصورى، للمصريين، وهى تدعوهم لنصرة قائدهم الرئيس عبدالفتاح السيسى، والحفاظ على ما حققه من إنجازات، ومطالبتها للرئيس عبدالفتاح السيسى، بأن يستهل فترة ولايته الثانية بعد فوزه فى الانتخابات الرئاسية، بالإعلان عن إنشاء وزارة خاصة باسم الحكومة الذكية لضمان استمرار الانجازات التى حققها، والانطلاق بمصر نحو الريادة والمكانة التى تستحقها من خلال إعادة ترتيب دولاب العمل الحكومى كاملا، لأن مصر تستحق الأفضل دائما.
وأكدت المنصورى فى تصريحات ل«الوفد»، سعادتها وسعادة كل الإماراتيين، بتوافد المصريين على لجان التصويت فى الانتخابات الرئاسية، وذكرت أنها تعشق مصر وقائدها وجيشها الجسور، ورجال شرطتها البواسل، مثل عشقها لقيادة وطنها الإمارات وجيشها وشرطتها وترابها، وأن مصر دولة كبيرة تقود الأمة العربية بأكملها، وبالتالى يجب أن تكون كبيرة العرب على أعلى مستوى من الكفاءة الإدارية، مشيرة إلى أن أم الدنيا ستتحول إلى قوة اقتصادية عملاقة تتفوق على كثير من الدول.