ياسمين رئيس: المهرجانات تطاردني.. وحظي قرر يخدمني

أحب تقديم شخصيات حقيقية.. وألا أسير بجوار الحائط
نجاح جديد تحققه الفنانة الشابة ياسمين رئيس من خلال فيلمها الجديد «بلاش تبوسنى» الذى أثار جدلاً كبيراً من وقت عرضه فى دور العرض السينمائى.
تجسد ياسمين فى العمل شخصية «فجر» نجمة الإغراء الشهيرة، التى تقوم ببطولة أول فيلم روائى طويل لمخرج شاب، ترفض مشهد «القبلة» فى الفيلم، ما يثير جنون المخرج، ليحاول الجميع الوصول إلى أرضية مشتركة لاستكمال الفيلم.
التقت «الوفد» الفنانة ياسمين رئيس، لمعرفة ردود الأفعال التى وصلت لها عن دورها فى الفيلم، وقالت: ردود الأفعال أسعدتنى عندما طرح الفيلم فى مهرجان أسوان لسينما المرأة، وسعيدة بشخصية «فجر» وبالمضمون الذى حمله الفيلم.
وعن أكثر ما حمسها فى شخصية «فجر»، قالت: السيناريو مكتوب بشكل جيد، ضحكت كثيراً عندما قرأته وتوقعت أن يحدث حالة جدل كبيرة بسبب مضمونه الجرىء، مما جعلنى أوافق عليه خاصة أن الفيلم يحمل توقيع المخرج أحمد عامر فهو مخرج مجتهد ويميل للواقعية فى أفلامه.
سألتها، يعتبر هذا هو الفيلم الثانى الذى تقدمين من خلال شخصية «ممثلة» هل هذا مقصود؟.. قالت: فى الحقيقة هذا غير مقصود، فأنا انتهيت من «بلاش تبوسنى» منذ 3 سنوات، أما فيلم «البحث عن أم كلثوم» كان العام الماضى، لكن تأخير طرح الفيلم كان له علاقة بالظروف الإنتاجية.
وعن سر انحيازها إلى تقديم أفلام نستطيع أن نقول عليها للنخبة قالت: هذا كلام غير صحيح، فأنا أحب تقديم جميع
أنواع الأفلام سواء تجارياً أو نخبة مثل ما يقال عليها، وخير دليل على قولى إننى قدمت أعمالاً تجارية مثل «هيبتا» و«صنع فى مصر» و«من ضهر راجل».
قلت لها ولكن هذه الأعمال كان البطل الأول فيها فنان آخر بينما أفلام «فتاة المصنع» و«البحث عن أم كلثوم» و«بلاش تبوسنى» تحمل توقيعك قالت: فى الحقيقة لم ألاحظ هذا الأمر من قبل، ولم أضعه فى الاعتبار، أنا فقط أجسد الأدوار التى تلمسنى وقريبة منى أو من الجمهور.
ترى ياسمين، أن التصنيف العمرى الذى يوضع على الأفلام، يجذب شريحة كبيرة من الجمهور، خاصة فئة الشباب والمراهقين التى وضعت هذه اللافتات لأجلهم، لأنهم بطبعهم فضوليون، لافتة إلى أن التصنيف لا يعنى بالضرورة أن الفيلم يحتوى على مشاهد خارجة، وإنما بسبب جرأة مضمونة التى يصعب على فئة معينة فهمها.
تميل «ياسمين» للشخصيات الحقيقية، فهى تحب أن تكون قريبة من الشارع المصرى، وتقدم شخصية تشبه طباعهم وسلوكياتهم وتتحدث عنهم، فهى ليست من الفنانات اللواتى يسيرن جانب الحائط حتى لا يكن موضع نقد أو تشكيك مثلما تفعل العديد من الفنانات حسبما صرحت فى حوارنا معها.
لعبت «الصدفة» فى حياة ياسمين دور كبير ومهم، فهى من الفنانات اللاتى يخططن لأعمالهم،
ولكنها ترى أن الحظ قرر أخيراً أن يخدمها ويقف بجانبها، مثلما حدث معها فى فيلم «البحث عن أم كلثوم» الذى قامت بتصويره العام الماضى مع فريق عمل أجنبى وتم عرضه فى أكثر من مهرجان منهم مهرجان فينسيا السينمائى الدولى، وكذلك «بلاش تبوسنى» الذى قامت بتصويره منذ 3 سنوات، وشارك فى العديد من المهرجانات، وكذلك فيلم «فتاة المصنع»، و«من ضهر راجل»، حتى باتت تعتقد أن المهرجانات هى التى تطاردها على حد تعبيرها.
سألت ياسمين دائماً ما تثير جدلاً كبيراً على الشبكات الاجتماعية بسبب ملابسها الجريئة.. هل تعمد من خلال هذا أنه تقولى أنك «فنانة إغراء»؟.. قالت: إطلاقاً.. كل ما فى الأمر أننى مثل أى بنت أحب متابعة خطوط الموضة العالمية، وارتدى مثلهن، ولا اعتبرها ملابس جريئة، فأنا منذ ظهورى والجميع يعلق على ملابسى، فأنا لا أخترع موضة جديدة فكل ما ارتديه موجود فى الأسواق، ولكن المشكلة أن أغلبية الأشخاص باتوا يقضون معظم أوقاتهم فى العمل والمواصلات لذلك يرتدون ما يتناسب مع ذلك، والملابس التى ارتديها تباع فى المحلات العادية داخل المولات التجارية.
لا تشغل ياسمين بالها بالإيرادات، فهى أمور خاصة بالمنتج، هى فقط تركز على التمثيل والدور الذى تقدمه، فهى ترى أن الفنان الذى يشغل نفسه وتفكيره بالإيرادات لن يستطيع أن يجسد الشخصيات التى يريد تقديمها.
لن تغضب من تكهنات ومزاعم البعض بأنها تمثل بأموال زوجها، منذ بداية إقحامها الوسط الفنى قائلة «إذا عاد ليتردد هذا الكلام ثانية أحب أن أقول «ربنا يخليلى جوزى».
وعن خطواتها القادمة قالت: احتاج إلى إجازة صغيرة قبل أن أبدأ فى مشاريعى القادمة.. لدى عدة مشاريع لم أستقر عليها بعد، ولكنى لن أستطيع أن أفصح عنها الآن، ولكن كل ما أستطيع قوله إننى سأركز على السينما فى الفترة المقبلة.