ذكر مسئولون عسكريون اسرائيليون ان عشرات الغارات الجوية الموجعة ضد أطقم الصواريخ، ومخازن الاسلحة، وانفاق التهريب فى غزة، حدت من قدرة جماعة الجهاد الاسلامى على اطلاق الصواريخ وقذائف الهاون على اسرائيل. وصرح مسئول بارز بجيش الدفاع الإسرائيلى لصحيفة " جيروزاليم بوست " فى نهاية الاسبوع، " ان جماعة الجهاد الاسلامى تعرضت لضربة قوية خلال الجولة الاخيرة من العنف، لكن اطلاق الصواريخ استمر نظرا لرغبتها فى أن يكون لها الكلمة الاخيرة ". بيد أنه لفت النظر أيضا الى قدرة المسلحين على اطلاق عدد كبير من القذائف فى مثل هذه الفترة القصيرة نسبيا ". ولكن المصادر العسكرية التى تحدثت معها وكالة أنباء (شينخوا) لم تستطع ان تؤكد هذا التقرير حتى وقت اعداد هذا الخبر وذكر مسئولون محليون لشينخوا انه خلال السبعة ايام الاخيرة اطلقت حركة الجهاد الاسلامية والجماعات المماثلة وابلا ضم حوالى 300 من صواريخ جراد وقسام على المدن والبلدات الإسرائيلية فى دائرة نصف قطرها 40 كم من قطاع غزة، ما أسقط جرحى، وأصاب بعض المنازل بأضرار، الاضافة الى خسائر تقدر بملايين الشيكل نتيجة توقف أنشطة الأعمال. وقد اعيد فتح العديد من المدارس، والكليات فى المنطقة، بالاضافة الى جامعة بن جوريون فى النقب اليوم الآحد بعد ان ظلت مغلقة خلال الاسبوع الماضى لإبعاد الطلاب والتلاميذ عن الضرر". وقصف الطيران الاسرائيلى اكثر من 40 هدفا فى قطاع غزة خلال الاسبوع الماضى فى جميع أنحاء قطاع غزة، شملت 20 فريقا لأطلاق الصواريخ، وعدد من مركز تخزين الاسلحة، ومنصات اطلاق الصواريخ طويلة المدى تحت الأرض، حيث قتل ما لايقل عن 26 فلسطينيا، من بينهم اكثر من 20 من المسلحين" وطبقا لصحيفة جيروزاليم بوست " اتهم المتحدث باسم جيش الدفاع الاسرائيلى البريجادير جنرال يواف موردخاى يوم الجمعة ايران بالمسئولية عن اطلاق الصواريخ"، متفقا مع تصريحات سابقة لرئيس الوزراء الاسرائيلى بنيامين نتنياهو، وقال موردخاى ان ايران " تحرك الخيوط " التى تتحكم فى هجمات الصواريخ." وكتب موردخاى فى صفحته فى الفيس بوك " ان ايران تواصل تشغيل وكلاء لها فى لبنان وغزة، وتدعمهم بالسلاح والمال.