أكد د.محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المنافسة الحقيقية فى انتخابات الرئاسة ستنحصر بين 8 مرشحين، رغم العدد الكبير لمن قاموا بسحب أوراق الترشح. ولفت العوا أن معيار الكفاءة والانتماء للوطن، سيكون المحدد لاختيار نائبه ومعاونيه، مشدداً على أهمية العمل بالقانون فى مصر الحديثة. واشتكى العوا- فى لقائه وبرنامج " هنا العاصمة " قناة سى بى سى، مساء السبت، من عمل ماكتب الشهر العقارى فى توثيق توكيلات دعم المرشحين، قائلاً إن الموظفين يستغرقون وقتاً طويلاً ويرفضون استخدام الحاسب الآلى لتسهيل العمل. وأشار أن هناك تخلف وإجراءات عقيمة فى توثيق توكيلات المرشحين، ولا بد من إلغائها مصر، منوهاً أن هناك مخالفات داخل مكاتب الشهر العقارى حيث تنتشر فيها صور المرشح المنافس حازم أبو إسماعيل. كما أكد المرشح الرئاسى المحتمل ضمان وجود 30نائباً برلمانياً، لتأييده من أحزاب البناء والتنمية والوسط والنور، مشيراً إلى أن تأييد حزبى النور والحرية والعدالة لأى مرشح سيمنحه فرصة أوفر، وجدد العوا مديحه لجماعة الإخوان المسلمين ، وأنهم فكرة وليست مجرد جماعة، ولديهم مشروع وضعه الإمام حسن البنا مؤسس الجماعة، وأنهم سيدعمون مرشحاً إسلاميا، وحديثهم بشأن عدم دعم مرشح اسلامى "حديث استهلاكى" لتسكين الأوساط السياسية، رافضاً كونه المرشح السرى للإخوان. وحول وفاة البابا شنودة اليوم السبت، أعرب العوا عن تعازيه، قائلاً: إن مصر خسرت كثيراً بفقدان البابا شنودة، حيث كان ابن بلد وصاحب نكتة ورجلا كبيرا. وأكد أنه لن يقبل بمنصب نائب الرئيس فى حال خرج من السباق الرئاسى، ففى هذه الحالة لن أفرض نفسى على الناس طالماً رفضونى فى الاقتراع. وشدد المفكر القانونى على ضرورة تطبيق القانون سواء على المساجد أوالكنائس، لافتاً أن الكيان الدينى المسيحى-من تعيين رجالها أو غيره- شأن للكنيسة ولا شأن للدولة بها ، وأن تحديد موضوعات الخطب ليتحدث عنها المشايخ أو القساوسة باطل.