أكدت الدكتورة منى مكرم عبيد أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أن الكثيرين من المسيحيين يعلمون حقيقة مرض البابا شنودة، مؤكدة انهم كانوا ينتظرون وفاته إلا أن الصدمة كانت كبيرة. واضافت عبيد لبرنامج "90 دقيقة" مساء اليوم السبت أن البابا شنودة كان حريصا فى الفترة الاخيرة من حياته على وحدة المسيحيين و وحدة الشعب المصرى بصفة عامة خاصة بعد ما تعرضت له مصر فى الفترة الاخيرة من مشاحنات طائفية ، مشيرة الى ان البابا شنودة كان حزينا في الفترة الاخيرة من سوء الاحوال التى تعرضت لها مصر من عدم احترام للرأى الاخر و كثرة سقوط القتلى من حوادث البلطجة. واوضحت عبيد ان البابا شنودة منع الكثير من الكوارث فى مصر فى الفترة التى اعقبت الثورة متمنية ان يسير الوضع فى الكنيسة بنفس سياسية البابا شنودة. شاهد الفيديو ;feature=youtu.be