كشف غموض مقتل الطفل يوسف بسوهاج

تمكنت الأجهزة الأمنية بسوهاج برئاسة اللواء خالد الشاذلى مديرإ إدارة البحث الجنائي من كشف غموض واقعة مقتل الطفل يوسف الذى عثر عليه جثة هامدة داخل حوش منزل مهجور مجاور لمنزله بجزيرة المنتصر دائرة مركز المنشاة جنوب محافظة سوهاج، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة عمه ونجلها بسبب خلافات عائلية مع والدة الطفل.
وكان اللواء عمر عبدالعال مساعد الوزير مدير أمن سوهاج قد تلقى إحطارا من اللواء أشرف نصحى نائب المدير لقطاع الجنوب يفيد باختفاء طفل فى ظروف غامضة وتقدم أهله ببلاغ، وبعد عدة أيام من بلاغ الغياب عثر على الطفل جثة هامدة بحوش منزل مجاور لمنزله وتم نقل الجثة لمشرحة المستشفى المركزي.
تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمود حسن رئيس مباحث المديرية بالتنسيق وفرع الأمن العام برئاسة العميد منتصر عبدالنعيم رئيس فرع بالإشتراك مع العميد أحمد فجر وكيل إدارة البحث والرائد مصطفى المشنب رئيس مباحث المنشاة ومن خلال التحريات تبين أن الطفل المبلغ بغيابه يدعى يوسف على سعد 3 سنوات ويقيم بناحية جزيرة المنتصر دائرة المركز، حيث جاء فى البلاغ الأول أن الطفل اختفى ولم تتهم والدته أحد بارتكاب الواقعة.
تم وضع خطة بحث هادفه كان من أهم
بنودها إعادة مناقشة مقدمة البلاغ وآخر شاهد رؤية وبحث خلافات أهل الطفل وعلاقات والده ووالدته وتنشيط المصادر السرية وتعميم نشره بأوصاف الطفل على كافة المراكز والأقسام وتوصلت جهود فريق البحث إلى العثور على الطفل جثة هامدة بحوش منزل مهجور لمنزله وبه إصابة بالرأس سحجات وكدمات وبعض آثار الدماء الأمر الذى حول مسار فريق البحث من واقعة غياب إلى واقعة خطف وقتل.
تم تضيق دائرة الاشتباه حول المحيطين بالطفل ورصد ردود أفعالهم وتصرفاتهم، وتم التوصل إلى الجانى وتبين أنها زوجة عمه أسماء . ع 35 سنة ربة منزل بالاشتراك مع نجلها حسن . م . س 13 سنة طالب حيث استغلت تواجد الطفل بمنزلها للهو مع ابنها الصغير وتعدت عليه بالضرب باستخدام ماسورة حديد على رأسه وظهره حتى فارق الحياة ووضعته داخل جوال ووضعته أسفل السرير الخاص بها وبعد 3 أيام بدأ ظهور رائحة كريهة فقامت بإخراج الجثة من الجوال ووضعتها بحوش منزل مهجور مجاور لمنزل أهل الطفل.
وبمواجهة المتهمة بما توصلت إلية التحريات اعترفت بإرتكاب الواقعة تفصيليا وعللت ذلك لوجود خلافات عائلية مع والدة الطفل، جار تحرير محضر بالواقعة تمهيدا للعرض على النيابة العامة لتتولى التحقيقات.