علقت الإعلامية لميس الحديدي على الحوار الذى أجراه المستشار هشام جنينة الرئيس السابق للجهاز المركزي للمحاسبات، مع قناة " الوطن"، لافتا إلى أن هذه القناة هى ذراع من الأذرع الإعلامية لجماعة الإخوان والتي تم تدشينها في أواخر 2017 . وقالت لميس خلال برنامجها "هنا العاصمة" المذاع على قناة "سي بي سي" مساء اليوم الاثنين، أن التصريحات التي أدلى بها المستشار هشام جنينة زعمت أن الفريق سامي عنان يمتلك وثائق حول حقيقة "الطرف الثالث" الذى عمل على زعزة الأوضاع فى مصر عقب ثورة 25 يناير، وهي موجودة بالخارج وسيتم الكشف عنها إذا ما تعرض عنان للخطر. وأضافت :" كنت أتمنى من المستشار هشام جنينة أن ينشر مقطع فيديو يحتوي ما يريد أن يقوله بدلا من اللجوء لأحد أذرع جماعة الإخوان، وهناك أطراف ذكرها جنينة عليها أن ترد على ما ورد في حواره. وأشارت إلى أن ما قاله المستشار هشام جنينة يدين الفريق سامي عنان أكثر ما يبرئه، لأن عنان كان ثاني أهم قائد في المجلس العسكري، وتساءلت : "هل لا يستيقظ الضمير الوطني إلا إذا كانت هناك ضرورة؟؟ ولما لم يحاول سامي عنان أن يوقف الأخطاء التي ارتكبت كما قال المستشار جنينة؟، هل لو أصبح سامي عنان رئيسا "كان هيمسك علينا كلنا وثائق؟، وإذا كان سامي عنان لم يستطع أن يوقف الأخطاء فلماذا لم يتقدم باستقالته!!، مشيرة إلى أن الدكتور البرادعي قدم استقالته حين اختلف مع النظام. وتابعت :"الأنكى أن المستشار هشام جنينة قال إن الوثائق موجودة خارج مصر، وإخراج وثائق للخارج مخالفة قانونية صريحة، ومحمد مرسي يحاكم بسبب تسريب وثائق". كما أشارت لميس إلى أن المستشار جنينة وجه اتهامات خطيرة للقوات المسلحة والنيابة العسكرية بأنهما ستسمح بإيذاء الفريق سامي عنان.