كتبت- إيمان الشعراوى: أكد عدد من أعضاء لجنة الإعلام بمجلس النواب وأمنيين أن الهجوم الذى يقوم به الإعلام الغربى على الانتخابات الرئاسية والعملية العسكرية فى سيناء مغرض، موضحين أنه جاء فى إطار حرب المعلومات الكاذبة والشائعات، حيث إنه يهدف إلى تشكيك فى جيش مصر والقادة السياسية ومحاولة زعزعة الاستقرار، لافتين إلى أن الإعلام الغربى شوكة دائماً فى قلب مصر، لأنه استطاع ونجح فى كثير من الأحيان أن ينشر الأكاذيب والشائعات التى تنال من مصر ووحدتها واستقلالها وأمنها. ومن جانبه، أوضح يوسف القعيد، عضو لجنة الإعلام والثقافة بمجلس النواب، أن الإعلام الغربى مرتبط معظمه بالإخوان، موضحًا أن الإخوان ترسل إليهم رسائل كاذبة ويتم تصديقها فموقفهم من الإخوان به لغط وغير واضح. وأكد «القعيد»، أن العدو الصهيونى خصم لمصر، ولا يمكن أن تتعامل معه فى ضرب مواطنين أو التعدى على الأراضى مصرية، لافتًا إلى أن القوات المسلحة هى المنوط بها القيام بكافة العمليات العسكرية وفق ما ينص عليه الدستور والقانون. وأشار نادر مصطفى، عضو لجنة الإعلام بمجلس النواب، إلي أن ما يقوم به الإعلام الغربى يأتى فى إطار حرب المعلومات الكاذبة والشائعات، مؤكدًا أنه يهدف إلى تشكيك فى جيش مصر والقادة السياسية ومحاولة زعزعة الاستقرار، ويسىء للعملية العسكرية فى سيناء وهو لا يعرف ماهيتها وضرورة مواجهة الإرهاب. وبين «مصطفى»، أن هذا الهجوم استمرار لمسلسل الهجمات الإعلامية الذى يقوم به الإعلام الغربى، لذلك يجب التصدى له وإظهار أى لغط حوله ولعب القطاع المدنى الدور المنوط به وتكذيب أى اخبار يتم بثها. وأفاد «مصطفى»، بأن الإعلام الغربى شوكة دائما فى قلب مصر، لأنه استطاع ونجح فى كثير من الأحيان أن ينشر الأكاذيب والشائعات التى تنال من مصر ووحدتها واستقلالها وأمنها، وفوت عليها الحصول على مصالحها السياسية والاقتصادية فى كثير من الأحيان من خلال إطلاق الشائعات والأكاذيب. وبين «مصطفى»، أن هناك أجندات وقرارات وأيدولوجيات مرسومة للإعلام الغربى بدقة من أجل الوصول لمصالح الدول الذى ينتمى إليها، أما إعلامنا فلا يستطيع أن يقدم شيئاً سوى الصورة الذهنية السطحية التى لا تغنى ولا تثمن، فالإعلام الغربى هو إعلام الانحياز بكل ما تحمله الكلمة من معانى ومفاهيم ومصطلحات. واتفق معه، عبدالله الوتيدى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الذى وصف إساءة الإعلام الغربى للانتخابات وللعملية العسكرية فى سيناء ب«المغرض»، موضحًا أن الجيش المصرى قوى ورجاله أبطال مستعدون لتضحية بأرواحهم فداء للوطن، ولا يمكن أن يقوم أحد منهم بتوجيه السلاح للمصريين. وأوضح «الوتيدى»، أن معظم الإعلام الغربى يدعم جماعة الإخوان الإرهابية منذ ثورة 30 يونية 2013، وحتى الآن، لذلك فهو تيوم بنشر الأكاذيب والشائعات والترويج للإضرار بمصر وزعزعة الاستقرار. وانتقد «الوتيدى»، الآليات الذى ترد بها مصر على هذه الإعلام، واصفًا إياها ب«الضعيفة» ولابد من وجود استراتيجية متطورة يتبناها الإعلام المصرى بحيث يقوم بمخاطبة الخارج ولا يكتفى بالتوجه للداخل. وأشار «الوتيدى»، إلى أن بعض الصحف الغربية تذهب فى افتتاحياتها للتحريض العلنى والدائم على مصر، لأن السياسة المصرية لم تصبح على هوى محددى السياسة التحريرية لهذه الصحفة، مبينًا أن مصر فى حالة حرب ولابد من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الحملات المشبوهة. واستغرب «الوتيدى»، من وجود البعض فى مصر يسعد لما تنشره هذا الإعلام عنا، من باب التشفى فى النظام الحالى، مؤكدًا أن هذا الأمر بمثابة الخيانة.