كتبت هيام سليمان: كشف وفد من حركة التحرير الوطنى الفلسطينى فتح، أثناء زيارته، مقر جريدة الوفد، آخر مستجدات القضية الفلسطينية وتطورات الوضع وما توصل إليه الوفد الحمساوى المتواجد فى مصر فى جهود المصالحة الفلسطينية مع جهاز المخابرات المصرية. وأكد عضو حركة فتح د. ماهر صافي أن وفد حماس المتواجد حاليا فى مصر جاء بناء على دعوة من جهاز المخابرات المصرية لبحث آخر مستجدات المصالحة المتعثرة داخليا بسبب الخلافات ما بين السلطة وحماس على ملفات معينة، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية زادت من إجراءاتها العقابية التى فرضت على الشعب الفلسطينى. وكشف صافى أن هناك أنباء عن اتصالات بالسلطة من رام الله لتوجه وفد من فتح خلال ساعات لمصر يترأسه عزام الاحمد وماجد فرج وحسين الشيخ للقاهرة للقاء المصريين للوصول لآخر ما تم على الارض بالنسبة للمصالحة الفلسطينية فان تمت فسيكون لها مردود إيجابي على القضية الفلسطينية بشكل عام . وكشف ماهر أن نتائج المصالحة الفلسطينية ستعلن خلال اليومين والبديل هو مجلس الإنقاذ، وفى حال فشل ملف المصالحة فان هناك خطة بديلة وهى تشكيل لجنة إنقاذ وطنى فلسطيني لحل مشاكل قطاع غزة المحاصر، بدلًا من حكومة رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله وستكون هذه اللجنة غالبا برئاسة القيادى محمد دحلان . وأضاف طارق الفرا ان حماس التزمت بكل بنود المصالحة وقبول الضغط المصري عليها التى تم الاتفاق عليها بحضور قيادات من المخابرات المصرية إلى قطاع غزة وإعلاميين مصريين فى شهر اكتوبر الماضى . مؤكدا على ان السلطة الفلسطينية تستخدم معبر رفح للضغط على الشعب الفلسطيني في غزة والضغط ايضا على حماس . مؤكدا ان السبب في فشل المصالحة الفلسطينية هى السلطة الفلسطينية لانها لم ترفع العقوبات ولم تتخذ اى خطوات مباشرة كما اتخذت حركة حماس والسلطة لاتريد ان تكون وفق معايير حركة فتح الاساسية وقال ان حركة فتح فى غزة تختلف عن حركة فتح فى الضفة الغربية فحركة فتح فى غزة لازالت متمسكة بفكر الشهيد ياسرعرفات وهو الفكر الاساسي لاعادة اللحمة الوطنية ولكنها فى الضفة الغربية تسيطر عليها الانقسامات فهناك تسيد على القرار الوطنى الفلسطينى مما ادى الى عدم رفع العقوبات عن قطاع غزة متمثلة في ضغوط اقتصادية وخصم من رواتب الموظفين فاكثر من 60الف موظف يتبعون حركة فتح في غزة وطالبت المخابرات المصرية السلطة الفلسطينية بمد القطاع بالمستلزمات الدوائية وراى ايضا ان حماس كان لها اخطاء بسبب تعنتها في تسليم بعض المؤسسات فهناك بعض العناصر المحسوبين على حماس رفضوا تسليم المؤسسات بالاضافة الى مشكلة الموظفين فنستطيع القول أن الطرفين مقصرين فى اتمام المصالحة ولكن العبء الاكبر يعود للسلطة الفلسطينية . بالاضافة الى قرار ترامب بشان نقل السفارة الامريكية الى القدس ادى ايضا الى فشل المصالحة الفلسطينية وتشتت للموضوع . مجلس الانقاذ يتضمن 19 بند جديد منها إحياء قطاع غزة اقتصاديا عن طريق اشراك المؤسسسات الاقتصادية فى قطاع غزة فى عملية ودعم قطاع غزة بكافة السبل وتفهم وطنى مابين حركة حماس وحركة فتح فى قطاع غزة بقيادة القيادى محمد دحلان بترأس التيار الاصلاحى فى حركة فتح لإنهاء حرمة الدم الفلسطينى التى حدثت فى انقسام 2007 وماتبعه من اشكاليات فهناك حاجة لترتيب البيت الفلسطينى ايضا الاتفاق على الاتشغل اى شخصية حزبية هذه الادارة بحيث تكون شخصيات تكنوقراط تستطيع انقاذ القطاع مما هو فيه . ومن ضمن بنود لجنة الانقاذ ايضا ضرورة اشراك الشباب والمرأة . الحديث يدور أيضا حول الدعم الاماراتى للقطاع وتنفيذ مشاريع وحل مشكلة الكهرباء فهناك عرض قدمه النائب محمد دحلان بإنشاء محطة كهرباء على الطاقة الشمسية وتم تأجيل هذا المقترح بسبب مفاوضات المصالحة . وأكد طارق الفرا أن تأمين سيناء هو مطلب شعبي فلسطينى وخاصة ان هناك تهديد من داعش بدخول قطاع غزة . وفتح المعبر البري سوا لحركة المواطنين أو تبادل تجاري فقطاع غزة بحاجة وأن السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس هى منتهية الشرعية ومن جدد له الشرعية هى الرباعية الدولية وليس الشعب الفلسطينى فالشعب الفلسطينى يطالب بانتخابات رئاسية.