كتبت - نرمين حسن: قالت غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن رعاية الأطفال في مصر مسألة ينظمها ويحرص عليها الدستور المصري وقانون الطفل، مشيرة إلى أن تحضر الدول وتقدمها يقاس برعاية الضعفاء فيها. وأضافت "والي" خلال كلمتها بمؤتمر "من حقي فرصة ثانية"، اليوم الاثنين، أن قطاع الرعاية من اكبر القطاعات فى الوزارة ويعانى مشاكل كثيرة ويحتاج الى ميزانيات الضخمة لوجود عدد كبير من مؤسسات الرعاية بدءا من الحضانات الى 460 دار ايتام و40مؤسسة للاطفال المعرضين للخطر اطفال بلا مأوى. وأشارت الوزيرة إلى إعداد قواعد بيانات عن كافة المؤسسات بمختلف انواعها ونزلاءها لاعادة تدريب العاملين بها والمشاكل المتعددة التى تعانى بها. وأضافت والي خلال كلمتها بمؤتمر "من حقي فرصة تانية" حول برنامج تأهيل وإعادة إدماج الأطفال في نزاع مع القانون بالتعاون مع مكتب الأممالمتحدة المعنى بالمخدرات والجريمةUNODC " " ومنظمة دروسوس مصر، بفندق سميراميس إنتركوننتال أن وزارة التضامن قامت بعمل مبادرات مختلفة لتطوير قطاع الرعاية وأهمها مبادرة بينا بالتعاون مع احد البنوك لتشجيع الشباب على التطوع، وقامت بعمل تدخلات وحفزت عدد كبير من الشباب على الدخول إلى مؤسسات الرعاية والعمل فيها. كما قدمت مبادرة لاستغلال المكلفين بالخدمه العامة ولجنه عليا للاسر البديلة لتنظيم كفاله الايتام وحل المشاكل التى تواجه الاسر وقالت والي أن الوزارة تحاول أن يكون لديها برنامج متكامل في مجال رعاية الأطفال، مؤكدة على أهمية أن يكون لدى الوزارة قواعد بيانات لهذه المؤسسات، وهو ما استغرق وقتا وجهدا طويلا. وقالت والي ان مصر دولة شابه لإن 65٪ من تعداد مصر من الشباب، مشيرة إلى أنه كلما استثمرنا في أطفالنا كلما استثمرنا في المستقبل، وكلما طورنا فيهم كلما ضمنا لهم مستقبل افضل، وأشارت والي إلى أن المؤسسة العقابية في المرج بها تعاون لصيق مع وزارات مختلفة، حيث وفرت وزارة التعليم أكتر من 12 مدرس كما تعاونت الوزارة مع وزارة الشباب في تطوير ملاعب لكرة القدم، كما أن هناك تعاون دائم مع الشريك الدائم وزارة الداخلية؛ التى. تشترك معنا في الرقابة علي. على المؤسسة العقابية كما انها شريكه مع التضامن فى حملات مكافحة المخدرات ومبادرة اطفال بلا مأوى وشددت على ضرورة وجود تفاهم وتناغم بين أجهزة الدولة المختلفة. واكدت والى ان احدث الابحاث التى اجراها المركز القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية اكدت ان الاطفال هم الاكثر تاثرا بالفقر متعدد الابعاد وتقع نتائجه على الطفل. وقدمت والي الشكر إلى مؤسسة دروسوس. السويسرية مشيرة إلى أن المؤسسة قامت بالدعم المالى الاكبر للمشروع . وقدمت والي الشكر "الأكبر" للمجتمع المدني، مشيرة إلى أنه يجتهد في تقديم خدمات مختلفة بشكل أكثر فاعلية من الخدمات الحكومية.