أكدت الدكتورة غادة والى، وزيره التضامن الاجتماعي، اليوم الجمعة، أن الوزارة تحمل على عاتقها القضاء على ظاهرة أطفال الشوارع، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة. وقالت "والى" في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز": "إنها مهتمة بملف أطفال بلا مأوي، وذلك في إطار حرص القيادة السياسية للقضاء على تلك الظاهرة"، مؤكدة أنها تضع خطة شاملة تهدف لاجتذاب أطفال الشوارع، من خلال دمجهم في عدة دور رعاية، مجهزة بوسائل ترفيهية. وأعلنت وزاره التضامن فى وقت سابق عن توقيع بروتوكول تعاون مع وزاره الشباب والرياض لتكوين فرق كرة قدم تضم الأطفال بلا مأوى بقيادة وإشراف الكابتن حسن شحاتة. وأكدت وزيرة التضامن اهتمام القيادة السياسية بهذه الفئة من الأطفال. وأضافت: أسعى جاهدة لتوفير وسائل متعددة لاجتذاب الأطفال بلا مأوى، مشيرة إلى محاولة دمجهم في دور رعاية، حيث عملت الوزارة على رفع كفاءة الدور والعاملين فيها إلى جانب العاملين بالوزارة للتعامل بشكل أفضل مع هؤلاء الأطفال، خاصة في ظل تطوير حزمة الخدمات التي تقدمها في هذا الدور. وأكدت أن هناك اهتماما كبيرا من القيادة السياسية بقضية الأطفال بلا مأوى، مضيفة إننا ننفذ أوامر رئيس الجمهورية بإيجاد حلول غير تقليدية للقضية. يذكر أن وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والى قررت دعم منظمات المجتمع المدني بمبلغ 48 مليون جنيه، لمواجهة ظاهرة "أطفال بلا مأوى مشيرًا إلى أن مصر لديها إمكانيات لتأهيل الأطفال، ودمجهم في نسيج المجتمع، وأنه تتم حاليًا وضع خطة لتطوير مراكز استقبال وتأهيل أطفال الشوارع، وأنه يوجد أيضًا معايير للجودة، يتم تطبيقها في دور الأيتام، موضحًا أن قضية الأيتام في مصر كبيرة جدًا. وأضافت الوزيرة أن تم تخصيص148 مليون جنيه لمكافحة ظاهرة أطفال بلا ماوي وان رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب وافق على تخصيص 100 مليون جنيه لدعم جهود الوزارة، كما تم تخصيص 48 مليون جنيه من صندوق إعانة الجمعيات الأهلية التابع للوزارة وذلك في إطار وجود نية قوية وإرادة سياسية لإيجاد حل جذري لإشكالية أطفال الشوارع أو إيجاد حلول غير تقليدية ترتكز على إدماج هؤلاء الأطفال في المجتمع وليس عزلهم في مؤسسات رعاية. وأشارت وزير التضامن الاجتماعي إلى أن إجمالي المبلغ ستنفق منه الوزارة على تطوير دور الرعاية القائمة، كما ستمول الوزارة عددا من الجمعيات النشيطة والجادة والتي لديها برامج تخدم أطفال الشوارع.