كتبت سناء حشيش أكد محبوب علي قيصر، وزير شئون الأقليات السابق بالهند وعضو البرلمان، تقديره للإسهامات المضيئة، والمبادرات التاريخية، والجهود المثمرة التي يقودها فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر، فى ترسيخ قيم السلام العالمي والمواطنة والعيش المشترك، وثقافة الحوار، التي تُجسد الفهم الحقيقي للدين الإسلامي بمنهجه المعتدل، ومواجهة أفكار التنظيمات المتطرفة بمختلف دول العالم . وأشار الوزير إلى أن الأزهر الشريف منارة الإسلام الشامخة وقلعة الوسطية والإعتدال، معربًا عن أمنياته في أن يزور القاهرة، ويشرف بلقاء فضيلة الإمام الأكبر، والتعرف عن قرب على تجربة الأزهر الثرية في مكافحة الفكر المنحرف. قال- خلال لقائه محمد فضل الرحمن، نائب أمين عام فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهند بنويدلهى- إن الأزهر، منارة الإسلام الشامخة، وقلعة الوسطية، يُمثل صمام الأمان وحائط الصد المنيع الذي يحمي شعوب العالم خاصة الشباب، من الانخراط فى الأفكار المنحرفة للتنظيمات الإرهابية، مثمنًا دور المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالهند، حامل لواء الوسطية، المعبرة عن روح الإسلام السمح، في نشر صحيح الدين بمنهجه القويم وترسيخ ثقافة التعايش السلمى، وطالب بتوسيع أنشطتها الفكرية والعلمية.