اعتذر المستشار محمود الخضيرى عضو مجلس الشعب عن الجلسة المسائية للبرلمان لحضور مؤتمر د.محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أثناء جولته الانتخابية فى يومها الثانى بمحافظة الإسكندرية . وأكد الخضيري على أن الدكتور العوا هو الرئيس الذي إذا نجح في الانتخابات الرئاسية القادمة ستكتمل فرحتنا لأننا بحاجة إلى رئيس يتقي الله في شعب مصر. وقال الخضيرى موجهاً حديثه للدكتور العوا "أنت يا دكتور رجل سياسة ودين واخلاق وكل همك مصلحة مصر وأن تضع مصر في المكانة التي تستحقها والتي نتمناها وسنصبح إن شاء الله جزء لا يتجزا من الدول المتقدمة في عهدك "مؤكدا على أن30 يونيو القادم سيكون يوماً تاريخياً حيث سيشهد اختيار الرجل الذي يحقق الآمال المنشودة ليعمل في تناغم مع كافة الجهات سواء التنفيذية أو التشريعية لرسم ملامح مستقبل مصر المشرق. من جانبه، قال الدكتور العوا إننا في حقبة من الزمن نستطيع فيها أن نختار حكامنا لأول مرة دون أن يفرض علينا حكم العسكر أو حكم فاسد وعلينا أن نستغل هذه الفرصة لكي ننتقل من حكم مفروض إلى حكم نختاره بأنفسنا وبرلمان يمثلنا بنزاهة تامة. وأكد العوا أن الشعب المصري بكل فئاته أغنياء وفقراء رجال ونساء قادر على أن يصنع المعجزات، متحدثا عن مصر المستقبل مؤكدا على أن الاقتصاد الآن في أسوأ حالاته والصناعة غير موجودة والزراعة من أضعف ما يكون، مستشهدا بتركيا حيث بلغت قيمة العملة التركية في الماضي دولاراً واحداً وعليه كانت أسواق تركيا منذ فترة قليلة من السنوات غير قابلة للتجارة ولا تقارن بالأسواق المصرية أما الآن فهي من أكثر الأسواق تقدماً في العالم. واختتم العوا اللقاء بالرد على سؤال حول تعدد مرشحي التيار الإسلامي في مصر، حيث أكد أنه يجب أن يكون للتيار الإسلامي أكثر من مرشح لكي يتجلى الفكر الإسلامي بجميع أشكاله في فترة الدعاية الانتخابية وأن يجوب مصر كلها ويصل للشعب المصري كله تجنباً لتفتت الأصوات، كما يجب أن يتم الاتفاق على مرشح إسلامي واحد قبل يوم الانتخابات ويظل العائق هو أن كل مرشح بما فيهم الدكتور العوا شخصياً يرى أن برنامجه الانتخابي هو الأصلح، مشيراً إلى أن الحل في هذه الحالة سيكون المناظرات بين كافة المرشحين. وألمح الدكتور العوا أن الدكتور فاضل سليمان قدم دعوة للمناظرة بين المرشحين الإسلاميين في مؤسسته وهي جسور للتعريف بالإسلام وقد قبل هذه الدعوة في حين لم يقبلها المرشحين الآخرين، كما توجهت الجمعية الشرعيه بنفس الطلب وعادت واعتذرت لعدم قبول المرشحين الآخرين أيضاً.