اكد د. محمد سليم العوا اهمية تعدد مرشحي التيار الديني في انتخابات الرئاسة بحيث يصل الفكر الاسلامي للشعب كله، الا انه اوضح اهمية الاتفاق علي مرشح اسلامي واحد قبل الانتخابات بيوم وقال ان العائق امام ذلك ان كل مرشح بما فيهم هو نفسه يري ان برنامجه هو الاصلاح واكد ان حل هذه المشكلة يتمثل في اجراء المناظرات بين جميع هؤلاء المرشحين. جاء ذلك خلال لقائه مع اهالي قرية كفر خورشيد في ثاني ايامه لجولته في الاسكندرية، وحضره المستشار محمود الخضيري رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب والذي اعلن تأييده للعوا حيث قال في كلمته خلال اللقاء ان العوا هو الرئيس الذي نحتاجه وقال له: انت يا دكتور رجل سياسة ودين واخلاق وكل همك مصلحة مصر وان تضعها في المكانة التي تستحقها وستصبح ان شاء الله في عهدك. وكان د. العوا قد اكد في كلمته لاهالي كفر خورشيد اننا نعيش في فترة نستطيع فيها أن نختار حكامنا لأول مرة في التاريخ دون أن يفرض علينا حكم العسكر أو حكم فاسد وعلينا أن نستغل هذه الفرصة لكي ننتقل من حكم مفروض إلي حكم نختاره بأنفسنا وبرلمان يمثلنا بنزاهة تامة.وقال أننا في المرحلة القادمة لا نتطلع إلي أسرة تحكمنا بل نريد أن نحكم كما نريد وأن نحتذي بما فعله الشعب المصري أمام العدو الإسرائيلي في حرب 73 وفي النكسة عندما اعترضوا علي تنحي عبد الناصر بعد إحتلال سيناء بل تمني أن يستعيد الشعب المصري روح ثورة 25 يناير التي وحدت كافة الصفوف لتحقيق هدف واحد من أجل نصرة ونهضة وطننا الحبيب. وأكد العوا أن الشعب المصري بكل فئاته أغنياء وفقراء رجال ونساء قادر علي أن يصنع المعجزات. مشيرا الي ان الأقتصاد الآن في أسوأ حالاته والصناعة غير موجودة والزراعة من أضعف ما يكون وضرب الدكتور العوا مثلاً بتركيا حيث كانت قيمة العملة التركية في الماضي لا تزيد عن دولار وكانت أسواق تركيا منذ فترة قليلة من السنوات غير قابلة للتجارة ولا تقارن بالأسواق المصرية أما الآن فهي من أكثر الأسواق تقدماً في العالم. كما أكد العوا علي أهمية المشروعات المتناهية الصغر ودورها الهام في حل جانب كبير من الأزمة الأقتصادية. وأكد أن الأقباط هم شركاء الوطن ولهم ما لنا وعليهم ما علينا ولكن لن يكون هناك تواني مع من يخطئ في الإسلام علي أن يكون الإحترام المتبادل للأديان هو أساس العلاقة هذا بخلاف مباديء المواطنة فلهم ما لنا من حقوق وعليهم ما علينا من واجبات. وعن الشيعة وإيران أكد العوا أن كل ما يريده هو إقامة علاقات إقتصادية وتكنولوجية لمجاراة العالم في الاقتصاد والتكنولوجيا أما بالنسبة لنشر المذهب الشيعي في مصر أو بناء الحسينيات أو عمل أحزاب شيعية فجميعها أعمال ممنوعة تماماً وبابها مغلق للأبد.