أكد موقع "نيوز وان" الإسرائيلي أن حركة "حماس" تلعب من وراء الكواليس في محاولة لجر مصر للحرب مع إسرائيل عن طريق منظمة سرية جديدة باسم "حماة الأقصى" برئاسة وزير داخلية حكومة القطاع " فتحي حامد". وزعم الموقع أن المنظمة تتخذ من شبه جزيرة سيناء مركزاً لعملياتها ضد إسرائيل. وزعم الكاتب "روعي أورن" في مقاله بالموقع أن حماس على الرغم من عدم مشاركتها في الاحداث الاخيرة، إلا أنها تعمل من وراء الكواليس، مؤكداً أن الحركة أسست مؤخراً منظمة إرهابية سرية جديدة باسم "حماة الأقصى"، وهي المسئولة عن العمليات الإرهابية التي أحبطتها إسرائيل مؤخراً بمنطقة سيناء. وأضاف الكاتب أن هذه المنظمة تطلق الصواريخ وتزرع الشحنات الناسفة على الحدود الإسرائيلية- المصرية للوقيعة بين الدولتين، مشيراً إلى أنها تتبنى نموذج العمليات الإرهابية طويلة المدى، والمتمثلة في اختطاف جنود إسرائيليين وتنفيذ عمليات إرهابية كبيرة. وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أن حماس تمتلك وصفا دقيقا للحدود الإسرائيلية المصرية يساعدها في التخطيط لعمليات إرهابية تشمل تهريب مخربين لإسرائيل، والتسلل للمواقع العسكرية الإسرائيلية، واختطاف جندي أو مواطن أو شخصية عامة إسرائيلية، وإطلاق قذائف مضادة للدبابات. واضاف الكاتب أن حركة "حماس" تواصل تخزين السلاح، مؤكدًا أنها نجحت في عام 2011 في تهريب صواريخ مضادة للطائرات وصواريخ جراد وقنابل عنقودية، مشيراً إلى أن الحركة تستخدم العمال الأجانب لتهريب الأموال لأعضائها في الضفة الغربية.