بعد النجاح الساحق الذى حققته النجمة الأمريكية ميريل ستريب فى فيلمها الأخير "Iron Lady" أو المرأة الحديدية الذى جسدت فيه السيرة الذاتية لرئيسة الوزراء البريطانية مارجريت تاتشر -والذى نالت عنه معظم الجوائز فى المهرجانات السينمائية العالمية كان آخرها جائزة أفضل ممثلة فى مهرجان الأوسكار- هل تجسد ميريل ستريب السيرة الذاتية لوزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون؟. هذا هو السؤال الذى طرحته العديد من وسائل الإعلام الأمريكية ومن ضمنها صحيفة "نيويورك بوست" لاسيما بعد ظهور ستريب وكلينتون سوياً فى مؤتمر المرأة العالمى الذى كان ضمن فعاليات القمة العالمية, والذى عُقد فى لينكولن فى مينهاتن، بالإضافة إلى حفلات العشاء الخاصة الذي حضرتها ستريب وكلينتون سويا. ولفتت الصحيفة أيضاً إلى احتشاد العديد من ضباط المخابرات لتأمين اللقاء الذى جمع بين ستريب وكلينتون والذى تبين منه أن السيدتين بينهما ماهو أكثر من السياسة وتعزيز قضايا المرأة فى جميع أنحاء العالم. وأشارت ميريل ستريب فى الكلمة التى ألقتها فى القمة إلى أوجه التشابه بينها وبين كلينتون حيث قالت: "نحن تقريباً فى نفس العمر، كل من لديها شقيقان، ونشأنا فى أسرة تنتمى إلى الطبقة المتوسطة."