ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم الأربعاء أن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، قال " إنه يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد ألا يوهم نفسه بأنه يستطيع أن ينجو من الانتفاضة بدون إجراء أي إصلاحات". وأضاف بان كي مون " إذاكان بشار الأسد يعتقد أن بإمكانه تجاوز هذه العاصفة ، فهذا سوء تقدير منه له خطورته " .. رافضا فكرة أن أي خطة للإصلاح يمكن تفعيلها بدون إشراك المعارضة وتفكيك الدولة التى تقوم على الحزب الواحد. وتساءل الأمين العام للأمم المتحدة، "أين الإصلاح في ظل إبادة أعداد هائلة من البشر يوميا؟" .. وعقب بالقول :"إن كل مايقومون به في سوريا هو إجراء استفتاء أو انتخابات برلمانية وهى أمور ليس لها أهمية في مثل هذه الأوضاع التي تمر بها سوريا". وذكرت الصحيفة أن تصريحات بان كي مون كانت في لقاء صحفي ، عقب يوم من جلسة لمجلس الأمن ضمت وزراء خارجية سبع دول أعضاء في المجلس، شملت جميع الأعضاء الدائمين بالمجلس باستثناء الصين لمناقشة شئون الشرق الأوسط وسوريا. وكان جوهر المحادثات يدور حول محاولة إقناع روسيا والصين بتحويل معارضتهما لقرار مجلس الأمن إلى دعمهم لخطة الجامعة العربية الهادفة لإنهاء العنف في سوريا. وأشار بان كي مون إلى أنه في حال دعم روسيا والصين لمثل هذا القرار، فسيكون هذا حدثا محوريا ذا تأثير على سياسات بشار الأسد الحالية ولن يكون في حاجة إلى تغيير نهجه تجاه سوريا.