كتب – علاء عادل: افتتح المخرج المسرحى شادى الدالى مساء أمس عرضه الجديد «العيال رجعت» على مسرح النهار بشارع قصر العينى، ويعد العمل هو الجزء الثانى من المسرحية الشهيرة «العيال كبرت» التى عرضت لأول مرة عام 1977، واستمرت حتى أوائل الثمانينيات، وحققت نجاحاً كبيراً، وأصبحت من كلاسيكيات المسرح المصرى، وكان العمل من بطولة: كريمة مختار وحسن مصطفى وسعيد صالح وأحمد زكى ويونس شلبى ونادية شكرى وتأليف سمير خفاجى وبهجت قمر وإخراج سمير العصفورى. والجزء الجديد عبارة عن محاولة تخيلية لاستكمال أحداث مسرحية العيال كبرت فى عصرنا الحالى عبر قصة جديدة تدور فى نفس مكان الحدث لكن من بطولة الأخت «سوسو» والتى تجسد دورها الفنانة نادية شكرى وجيل الأحفاد. والعمل بطولة: رضا إدريس «ممدوح بتاع بير السلم»، منة بدر تيسير «سمر بنت سوسو»، محمد عبدالرؤوف «ابن كمال السكرى»، محمد محسن «ابن عاطف السكرى»، علوى الحسينى «ابن سلطان السكرى»، وتأليف علوى الحسينى وإخراج شادى الدالى. يقول شادى الدالى: علوى الحسينى هو صاحب فكرة المسرحية، والمشروع تم الإعداد له منذ أكثر من سنتين، وتم تغيير أكثر من مخرج وفنان بسبب طول مدة التحضيرات، ولكن فى النهاية سعدت بتلك التجربة، التى نعتبرها إهداء لأرواح النجوم الراحلين: سعيد صالح وأحمد زكى ويونس شلبى وحسن مصطفى وكريمة مختار. وأضاف الدالى: برغم إنى لست من اختار فريق العمل المشارك إلا أننى سعدت بالعمل معهم، حيث كانت البروفات تتصف بالجدية وحب العمل، وأنا كمخرج مسرحى أريد تقديم أعمال مختلفة من العروض، لأن هذا يفيدني كمخرج، وأتمنى أن مسرح القطاع الخاص يعود من جديد، خاصة أن العروض المسرحية التى أصبحت موجودة بنسبة 90% منها إنتاج الدولة، وهذا ما لم يكن موجودًا فى بدايات المسرح المصرى، والذى يوجد به روح تنافسية بين الفنانين وبعضهم، والفرق المسرحية الكبيرة التى كانت موجودة، لذلك أن تعيد هذا الكيان من جديد فهو أمر يحسب لصالح المسرح والجمهور. وبسؤاله عن اختلاف العمل الجديد عن التجارب السابقة التى قدمها قال: التجارب التى قدمتها من قبل كان يغلب عليها الكوميديا السوداء، ولكن هنا العرض كوميدى هزلى، مما يجعل عناصر تقديم العرض مختلفة، ولا أستطيع الحكم على الاختلاف الذى سوف يكون موجودًا، والجمهور هو وحده من يقول ذلك. وعن شعوره قبل تقديم العمل ومقارنته بالجزء الأول منه قال: بالطبع أنا أشعر بالخوف من وضع مقارنة، بين الجزء الجديد والجزء الأول، ولكن فى النهاية الخوف يجعل المرء يحرص على عدم الوقوع فى الأخطاء، وتقديم أقصى ما عنده من جهد للنجاح.