قال اللواء سمير فرج، مدير إدارة الشئون المعنوية الأسبق، إن زيارات رئيس إريتريا، ورئيس وزراء إثيوبيا، ونائب الرئيس الأمريكي، للقاهرة، تُعبر عن نشاط سياسي مكثف لمصر يصب في مصلحة الأمن القومي، لافتًا إلى أن مصر كانت تعتمد على اليمن في الأمور اللوجيستية في البحر الأحمر، إلا أن الأوضاع تعقدت ببدء ظاهرة القرصنة الصومالية، ما أثر بالسلب على قناة السويس. أضاف فرج، خلال لقائه ببرنامج "حكاية وطن"، عبر فضائية "أون لايف"، مساء السبت، أن "الفترة الماضية لم يكن لنا قوى في هذه المنطقة، حيث إن الصومال ليست معنا وكذلك اليمن بعد سوء الأوضاع هناك، وهذا هو سر شراء مصر للرافال والميسترال في الفترة الماضية لكي يكون لنا تواجد قوي هناك". وكشف الخبير الاستراتيجي، إلى أن ذلك هو سر تحالف مصر مع إريتريا، كي تكون حليفًا استراتيجيًا للقاهرة بدلًا من اليمن التي سيطر عليها الحوثيين، وبالفعل إريتريا منحت مصر مساحة وقدم في البحر الأحمر، وأصبح لمصر وجود مُقنن فيما يتعلق بالصيد وتبادل منفعة والحصول على تسهيلات، فضلًا عن تأمين الاتجاه الاستراتيجي". شاهد الفيديو: