كتب - محمد التهامي: يوجد العديد من المنازعات الأسرية بين الأزواج، تلك الخلافات التي لم يجد أصحابها أمامهم سبيلًا سوى اللجوء إلى محاكم الأسرى لكي تفصل بينهما، وفقًا لأسباب يرها أصحابها أنها بمثابة سد منيع يستحيل معه استكمال مسيرة الحياة بينهما، حيث تقدمت سيدة في منتصف عقدها الثاني بدعوى خلع ضد زوجها لأنه قواد. وقفت الزوجة العشرانية أمام المحكمة وسردت مأساة حياتها قائلة ''تعرفت على زوجي بعد أن رشحني وأخبره عني أحد أقاربه.. تقابلنا وتبادلنا نظرات الإعجاب والمودة وتقدم بعدها لخطبتي ووافق عليه أهلى تحقيقا لرغبتي في الارتباط به.. كان شابا وسيمًا وأنيق واحببته حتى كدت اطير من السعادة لارتباطي بفارس أحلامي.. لم تستغرق فترة الخطوبة وقتا طويلا وتم عقد القران وانتقلنا سويا الي عش الزوجية''. كانت حياتنا في بدايتها مستقرة كنت أحسد نفسي علي وجودي مع من احببت.. ولكن تاتي الرياح بما لا تشتهي السفن.. فبمرور الأيام بدأت شخصية زوجي الحقيقة تظهر على حقيقتها وتم كشف نقاب شخصيته المزيفة الوهمية التي أخدعني به، حيث اكتشفت أنه عديم النخوة، وليس لديه شعور الغيرة على أهل بيته. تقول: ''صحيح المظاهر خداعة انكشفت شخصية زوجي الحقيقة.. كان دائما يجمع اصدقائه داخل شقتنا يشربوا الخمر ويتبادلوا أطراف الحديث الوقح فيما بينهم وأنا اجلس داخل غرفتي خشية منهم.. مع تكرار الامر واجهته برفضي لتلك التصرفات وطالبته بالتوقف عن تلك العزومات الوقحة داخل بيته.. ولكنه دون جدوي ولا حياة لمن تنادي وكان دائما يعزم أصحابه السوء ويشربوا الخمر". تستكمل: ''سيدي القاضي زوجي كان يريدني سلعة لإرضاء أصحابه ينالوا من شرفه وعرضه أمام عينه.. وطالبني بكل وقاحة أن البي رغبات أصحابه من خلال ممارستي الجنس معهم.. أصيبت بالصدمة من تصرفات الزوج الديوس واجهته بالأمر لاجد منه الرد أن رغبته ومزاجه أن يراني في احضان اصحابه امام عينه". وتتابع: "هربت وتركت له المنزل وتوجهت الي بيت اهلي واخبرتهم بالامر ولكنه انكر واتهمني بالكذب.. ولكني اصريت علي عدم العودة له خوفا من ان يقدمني فريسة لاصحابه الذئاب ..مرة أخرى، وطالبته بالطلاق والانفصال ولكنه رفض لكي يذلني ويجبرني علي العودة اليه، ولكني رفضت وبكل شدة واقبلت الي المحكمة لكي تخلصني من هذا الزوج الديوس الذي لا يعلم عن العرض والشرف أي شيىء.. فكيف اضمن حياتي مع شخص يجعلني متعه لأصحابه؟.. مش عاوزاه خلصوني منه.