كتب - محمد علام : بعد خطوبة دامت عام ونصف، اقترب موعد الزفاف المحدد ، ليبدأ العروسان حياة جديدة مع بعضهما البعض ، اعتقدت الزوجة أنها تستيطع التغلب على عيوب خطيبها بعد الزواج ، وظنت أن مدحه وتغزله فى جمالها أمام الأصدقاء أمر عادى وخاصة أنهما يجمعهما قصة حب والجميع على دراية بها ولكن لم تكن تتخيل أنها تذهب لمحكمة الأسرة بعد شهر العسل لتطلب الخلع. تقول "سلمى": تعرفت على زوجي عن طريق صديقتى المقربة، وتقابلنا عدة مرات وأفصح لى عن حبه ، وبعد مرور أسابيع قليلة، حضر مع أهله إلى منزلنا لإتمام الخطوبة التى استمرت عاما ونصف عام، وخلال تلك المدة نشأت بينهما قصة حب قوية. وتابعت : اعتاد على تصويرى فى أوضاع مثيرة فى كل الخروجات ويقوم بنشرها على حسابه على "الفيس بوك"، وكنت فى خلاف دائم معه بسبب تلك الأفعال وطالبته بعدم نشر الصور ولكنه أكد لها أن حسابه لا يوجد به غرباء فالجميع أصدقاء لهما وبدأ يبرر لها أفعاله الشاذة. العريس فى دائرة الاتهام .. شكت الزوجة فى تصرفات زوجها وبدأت فى رصد أفعاله وتحركاته داخل المنزل واستغربت من دوامه التصوير لها .. سألته عن أسباب تصويره الدائم فرد قائلاً:" بحبك وعاوز صورك تكون معايا فى كل وقت". زوجى بلا نخوة ولا رجولة.. كلمات قالتها العروس طالبة الخلع وأشارت أن زوجها صورها بملابس عارية أثناء نومها ونشرها على مواقع وصفحات إباحية يديرها ولكنه قام بإخفاء وجه زوجته لعد الإفصاح عن هويتها. الهاتف واللاب توب فضحا الزوج؛ ارتابت الزوجة فى أمرها أثناء لهوها على اللاب توب الخاص به وبدأ تملك الغضب منها بعد العثور على ملف يحمل اسمها يحتوى على صور فاضحة لها بملابس شفافة أثناء نومها. استطاعت الزوجة معرفة كلمة السر الخاصة بحساب زوجها على الفيس بوك، لمعرفة ما يفعله وخاصة أنه دائم التصفح للمواقع، وفوجئت سلمى بأن زوجها يدير صفحات إباحية ويقوم بنشر صورها عليها. انهارت الزوجة واستجمعت شجاعتها وقررت المواجهة، لم يجد الزوج ردا على أفعاله ونشبت بينهما مشادة قررت على إثرها ترك المنزل ولكنه منعها بالقوة وتعدى عليها، قامت الفتاة بالاتصال بوالدها سراً وأخبرته بما جرى وذهب واصطحبها للمنزل وقررت الانفصال بالتراضى ولكنه رفض فاتجهت العروس إلى محكمة الأسرة بإمبابة وحررت دعوى خلع.