كتبت – لميس الشرقاوي عثرت الشرطة الأمريكية على منزل في مدينة كاليفورنيا به 13 شقيقا وشقيقة لأبوين، يُقال أنهما احتجزوهم جائعين مقيدين داخل المنزل، بعدما تمكنت إحدى الشقيقات من الهروب والاتصال بالشرطة لإنقاذهم من الأبوين غير الأسوياء نفسيا. كشف المُلاك الجدد لمنزل كاليفورنيا الغريب، الذي عاش فيه الزوجان ديفيد ولويز توربين، أن علامات الخدوش والقذارة على أسطح أرضيات وحوائط المنزل، كانت هي السمة المميزة لهذا المكان. وتقول إحدى المالكات للمنزل، في حديثها مع قناة "سي بي إس" الأمريكية إن القذارة والرجس أحاطوا بكل محتويات المنزل، علاوة على أن خزانات الملابس بت وكأنها كانت أماكن لاحتجاز الأشقاء، الذين تتراوح أعمارهم ما بين عامين وحتى 29 عاما. ألقت الشرطة القبض على الأبوين بتهمة التعذيب وتعريض حياة أطفال للخطر، بعد تبقي مكالمة من شقيقة وسطى للأطفال تمكنت من الفرار والإبلاغ عن حالتهم. التقط السكان الجدد للقناة صورا للحوائط والأرضيات والأبواب التي ترجح أن كان هناك حيوانات يعيشون بالمنزل، وليسوا آدميين. وفي تصريحات أخرى، لقناة "WFAA"، إحدى قنوات تلفزيون "إيه بي سي" الأمريكي قال المالك الحالي الذي رفض ذكر اسمه أنه تم العثور على فتحات غير عادية. في خزانة غرفة النوم الرئيسية عندما انتقلت للمنزل بعد مغادرة عائلة "توربين" له في عام 2010. وتقول إحدى جيران العائلة، أن الأبوين كانوا يحتجزون الأطفال ويرفضون خروجهم من المنزل حتى أنهم قرروا أن يخضعوهم للتعليم المنزلي دون إرسالهم للمدارس. ونقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن جيرانهم، بأن الأبوين كانوا يمنعون أطفالهم من إخبار الناس بأسمائهم وكانوا يصفون منزلهم بأنه "رقعة أرض دينية".