المتغيرات الاجتماعية المؤثرة في وعي الإعلاميين.. رسالة دكتوراه بجامعة عين شمس

كتبت- أمانى سلامة:
طالبت أحدث دراسة علمية بضرورة التزام الإعلامية بعدة ضوابط كشرط أساسى للعمل فى المجال الإعلامى، تبدأ بدراسته لنظريات الإعلام وإجادته لأصول اللغة العربية إلى جانب دراسته لتاريخ الصحافة والإعلام فى بلده وفى العالم وكذلك دراسة فنون القوالب الصحفية المختلفة.
أكدت الدراسة التى أعدها الزميل الصحفى عصام الشويخ، نائب رئيس تحرير جريدة الأخبار تحت عنوان "تقويم أثر المتغيرات الاجتماعية والفيزيقية المؤثرة فى وعى الإعلاميين" لنيل درجة الدكتوراه فى فلسفة العلوم البيئية من معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس أن هناك العديد من الضغوط والتحديات التى تقف عائقا أمام جودة العمل الصحفى والإعلامى فى مقدمتها تعنت المسئولين تجاه شفافية المعلومات وعدم تداولها وبعدها تأتى درجة وعى الإعلاميين بقضايا المجتمع والبيئة.
وأوصى "الشويخ" فى رسالته بضرورة اهتمام الاعلاميين بالتكنولوجيا الحديثه لمتابعة الاحداث الداخلية والخارجية لحظه بلحظه وعدم الاعتماد على مواقع التواصل الاجتماعى كمصدر للاخبار.
وأن يضع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام آليات لضبط المشهد الإعلامى
بالصحف والفضائيات والإذاعات من خلال الالتزام بميثاق الشرف الصحفى وعدم اتهام أبرياء دون الانتهاء من تحقيقات النيابة وتوخى الحذر خلال عرض ومناقشة الموضوعات الشائكة الدينية والأمنية والاجتماعية الإنسانية. طالب الزميل عصام الشويخ فى دراسته أن تقوم نقابتا الصحفيين والإعلاميين بعقد الندوات والمؤتمرات الخاصة بالتوعية المجتمعية وان تقوم الفضائيات والتليفزيون ببث برامج أسبوعية لنشر الوعى البيئى كما تقوم الصحف بتحديد صفحات أسبوعية للبيئة وان تساهم وزارة البيئة فى انشاء مراكز الأبحاث والدراسات البيئية على مستوى الجامعات.
وبعد مناقشه امتدت لثلاث ساعات من اللجنة المشكلة لمناقشة الزميل عصام الشويخ برئاسة الدكتور حاتم عبد المنعم استاذ الاجتماع البيئى بجامعة عين شمس وعضوية كل من الدكتور محمد معوض عميد معهد الجزيره للاعلام والدكتور مصطفى عوض استاذ الاجتماع بجامعة عين شمس والدكتور عادل فهمى استذ الاعلام بجامعة القاهره والكاتب الصحفى رفعت فياض مدير تحرير اخبار اليوم قررت اللجنه منحه درجة الدكتوراه فى فلسفة العلوم البيئية.