حصل الكاتب الصحفي، والزميل محمود بكر، على درجة الدكتوراه على رسالته المعنونة ب "فعالية نموذج مقترح لتنمية الثقافة البيئية.. لدى القراء من خلال المجلات العامة" بالتطبيق على مجلات آخر ساعة والمصور وأكتوبر. وحاول الدراسة الإجابة على سؤال رئيسي، وهو إلى أي مدى تقوم المجلات بدورها في نشر الثقافة البيئية لدى جمهور القراء؟، وما الشكل الصحفي المستخدم في عرض الموضوعات البيئية بالمجلات العامة؟، ما محتوى الموضوعات البيئية التي تقدمها المجلات العامة؟، و ما النموذج المقترح لعرض موضوعات بيئية في المجلات العامة؟، و ما فاعلية النموذج المقترح على إكساب جمهور القراء الثقافة البيئية؟. نوقشت الرسالة، بمعهد الدراسات والبحوث البيئية- جامعة عين شمس - بقاعة الدكتور عبد العظيم حمادى، الأستاذ الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ التربية وعلوم الإعلام ووكيل معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الأستاذة الدكتورة نجوى كامل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، الأستاذ الدكتور أحمد شلبى أستاذ المناهج بكلية التربية - جامعة عين شمس. وترجع أهمية الدراسة إلى استفادة المؤسسات الصحفية والصحفيين بما يجب القيام به عند تناولهم لقضايا البيئة حتى يكتسب الجمهور ثقافة بيئية نحو البيئة، فضلًا عن إلقاء الضوء على اهتمام المجلات العامة بقضايا البيئة ودورها في نشر وتنمية الثقافة البيئية لأفراد المجتمع، وتقديم نموذج لمعالجة قضايا البيئة في المجلات، وتقديم بعض المقاييس الخاصة للجمهور. كما تستهدف الدراسة، التعرف على مدى معالجة المجلات العامة لقضايا البيئة، وتنمية عناصر الثقافة البيئية لدى جمهور القراء، من خلال وضع تصور علمي لتوظيف مضمون المجلات العامة لنشر الثقافة البيئية. وأوصت الدراسة، بناء على النتائج بضرورة الاستفادة من النموذج البيئي المقترح الذي تم إعداده بدعم المجلات العامة، و ضرورة تدريب القائمين بالاتصال لزيادة الثقافة البيئية لديهم وتنمية قدراتهم عن طريق عقد دورات تدريبية بيئية متخصصة وذلك بالتعاون المشترك بين كل من وزارة البيئة ونقابة الصحفيين . كما أوصت بالاهتمام بزيادة المساحة المخصصة لتناول قضايا ومشكلات البيئة في المجلات العامة بما يسمح للقائم بالاتصال بعرض القضية البيئية من كافة جوانبها مع الالتزام بذكر الأسباب والآثار المترتبة عليها إلى جانب عرض الحلول المتاحة، حتى يستطيع القارئ أن يستوعب القضية من كافة إبعادها وجوانبها، الأمر الذي يكسب طرح القضية عمقا معرفيا أشمل، والتركيز على القضايا والمشكلات البيئية التي تمس واقع الحياة اليومية للمواطنين بشكل مباشر، وتحريرها بطريقة جاذبة تعرض معلومات مفيدة وجديدة تساهم في تثقيفهم وتوعيتهم، على أن يتم ذلك باستخدام الصور والرسومات والإشكال مما يجعلها أكثر جاذبية و تأثيرا لدى القراء. وأكدت الدراسة على عدم الاقتصار في عرض القضايا البيئية على النطاق الجغرافي المحلى, والتوسع في مناقشتها على المستوى الإقليمي والعالمي، لان معظم قضايا ومشكلات البيئة بطبيعتها كل لا يتجزأ، كما أن الإلمام بمفردات الحد الأدنى من الوضع البيئي العالمي والإقليمي لم يعد رفاهية وإنما احد المتطلبات الأساسية في بناء وعى بيئي وثقافة بيئية لدى القارئ، و إنشاء مراكز للمعلومات البيئية بجميع المؤسسات الصحفية للرجوع إليها عند الحاجة. واقترحت الدراسة، إجراء دراسة مقارنة بين المجلات العامة في مصر وبين المجلات العامة العربية والغربية بهدف الاستفادة من أوجه القوه في المجلات العربية والغربية عند تناولها بقضايا ومشكلات البيئة، وإجراء دراسة لمعرفة أثر تضمين البعد البيئي في برامج إعداد القائمين بالاتصال في المجلات العامة على وعيهم بالبيئة واتجاهاتهم نحوها. كما اقترحت إجراء دراسة حول المواقع الالكترونية، وكيفية تناولها للقضايا البيئية وتفعيل دورها في تنمية الثقافة البيئية لدى القراء، وكذلك تفعيل نموذج مقترح في الصحافة المدرسية لتنمية المعارف والاتجاهات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية. حصل الكاتب الصحفي، والزميل محمود بكر، على درجة الدكتوراه على رسالته المعنونة ب "فعالية نموذج مقترح لتنمية الثقافة البيئية.. لدى القراء من خلال المجلات العامة" بالتطبيق على مجلات آخر ساعة والمصور وأكتوبر. وحاول الدراسة الإجابة على سؤال رئيسي، وهو إلى أي مدى تقوم المجلات بدورها في نشر الثقافة البيئية لدى جمهور القراء؟، وما الشكل الصحفي المستخدم في عرض الموضوعات البيئية بالمجلات العامة؟، ما محتوى الموضوعات البيئية التي تقدمها المجلات العامة؟، و ما النموذج المقترح لعرض موضوعات بيئية في المجلات العامة؟، و ما فاعلية النموذج المقترح على إكساب جمهور القراء الثقافة البيئية؟. نوقشت الرسالة، بمعهد الدراسات والبحوث البيئية- جامعة عين شمس - بقاعة الدكتور عبد العظيم حمادى، الأستاذ الدكتور عبد المسيح سمعان أستاذ التربية وعلوم الإعلام ووكيل معهد الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس، الأستاذة الدكتورة نجوى كامل أستاذ الصحافة بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، الأستاذ الدكتور أحمد شلبى أستاذ المناهج بكلية التربية - جامعة عين شمس. وترجع أهمية الدراسة إلى استفادة المؤسسات الصحفية والصحفيين بما يجب القيام به عند تناولهم لقضايا البيئة حتى يكتسب الجمهور ثقافة بيئية نحو البيئة، فضلًا عن إلقاء الضوء على اهتمام المجلات العامة بقضايا البيئة ودورها في نشر وتنمية الثقافة البيئية لأفراد المجتمع، وتقديم نموذج لمعالجة قضايا البيئة في المجلات، وتقديم بعض المقاييس الخاصة للجمهور. كما تستهدف الدراسة، التعرف على مدى معالجة المجلات العامة لقضايا البيئة، وتنمية عناصر الثقافة البيئية لدى جمهور القراء، من خلال وضع تصور علمي لتوظيف مضمون المجلات العامة لنشر الثقافة البيئية. وأوصت الدراسة، بناء على النتائج بضرورة الاستفادة من النموذج البيئي المقترح الذي تم إعداده بدعم المجلات العامة، و ضرورة تدريب القائمين بالاتصال لزيادة الثقافة البيئية لديهم وتنمية قدراتهم عن طريق عقد دورات تدريبية بيئية متخصصة وذلك بالتعاون المشترك بين كل من وزارة البيئة ونقابة الصحفيين . كما أوصت بالاهتمام بزيادة المساحة المخصصة لتناول قضايا ومشكلات البيئة في المجلات العامة بما يسمح للقائم بالاتصال بعرض القضية البيئية من كافة جوانبها مع الالتزام بذكر الأسباب والآثار المترتبة عليها إلى جانب عرض الحلول المتاحة، حتى يستطيع القارئ أن يستوعب القضية من كافة إبعادها وجوانبها، الأمر الذي يكسب طرح القضية عمقا معرفيا أشمل، والتركيز على القضايا والمشكلات البيئية التي تمس واقع الحياة اليومية للمواطنين بشكل مباشر، وتحريرها بطريقة جاذبة تعرض معلومات مفيدة وجديدة تساهم في تثقيفهم وتوعيتهم، على أن يتم ذلك باستخدام الصور والرسومات والإشكال مما يجعلها أكثر جاذبية و تأثيرا لدى القراء. وأكدت الدراسة على عدم الاقتصار في عرض القضايا البيئية على النطاق الجغرافي المحلى, والتوسع في مناقشتها على المستوى الإقليمي والعالمي، لان معظم قضايا ومشكلات البيئة بطبيعتها كل لا يتجزأ، كما أن الإلمام بمفردات الحد الأدنى من الوضع البيئي العالمي والإقليمي لم يعد رفاهية وإنما احد المتطلبات الأساسية في بناء وعى بيئي وثقافة بيئية لدى القارئ، و إنشاء مراكز للمعلومات البيئية بجميع المؤسسات الصحفية للرجوع إليها عند الحاجة. واقترحت الدراسة، إجراء دراسة مقارنة بين المجلات العامة في مصر وبين المجلات العامة العربية والغربية بهدف الاستفادة من أوجه القوه في المجلات العربية والغربية عند تناولها بقضايا ومشكلات البيئة، وإجراء دراسة لمعرفة أثر تضمين البعد البيئي في برامج إعداد القائمين بالاتصال في المجلات العامة على وعيهم بالبيئة واتجاهاتهم نحوها. كما اقترحت إجراء دراسة حول المواقع الالكترونية، وكيفية تناولها للقضايا البيئية وتفعيل دورها في تنمية الثقافة البيئية لدى القراء، وكذلك تفعيل نموذج مقترح في الصحافة المدرسية لتنمية المعارف والاتجاهات البيئية لدى تلاميذ المرحلة الإعدادية.