عقد وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك اجتماعا مساء اليوم الأحد اجتماعا مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بيني جانتز ومسؤولين في الاستخبارات لتقييم التصعيد ضد قطاع غزة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن إيهود باراك قوله: "هذه الجولة الحالية من العنف قد تستغرق بعض الوقت وهناك حاجة إلى الصبر. وكان بيني جانتس قد ذكر فى وقت سابق اليوم أن الجيش سيستمر في الرد على أي عملية إطلاق نار من قطاع غزة محملا حركة حماس المسؤولية عن عواقب الاعتداءات الصاروخية. ومن جانبه، قال وزير شؤون الاستخبارات في إسرائيل دان مريدور إنه لا حاجة حتى الآن للدخول في توغل بري إلى قطاع غزة، مؤكدا أنه لا مفر من الدفاع والهجوم في نفس الوقت على حد وصفه. وأضاف مريدور حسب راديو إسرائيل من الواضح أننا نفضل إجراء حملة بأقل ضرر لقواتنا، ولكن نحن على استعداد لجميع الاحتمالات، وفي الوقت الحاضر ليست هناك حاجة لعملية برية". وصعدت قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، واستشهد منذ عصر الجمعة الماضي 18 مواطنا وجرح العشرات في سلسلة غارات إسرائيلية.