تلقى سكان ولاية هاوي الأمريكية رسالة عبر الهواتف النقالة من إدارة الطوارئ تحذرهم من صاروخ باليستي انطلق صوب الولاية، وتطلب منهم إيجاد ملجأ فورًا. وقال البيت الأبيض إن الرسالة الرسمية التي تلقاها سكان هاواي بشأن هجوم صاروخي، هي محض "تدريب" لكن الرسالة أرسلت بالخطأ بحسب سكاي نيوز. وأوضحت المتحدثة باسم البيت الأبيض لينزي والترز بالقول: "تم إطلاع الرئيس على تدريب ولاية هاواي على إدارة الطوارئ . إنه محض تدريب الولاية". من جانبه قال رئيس لجنة الاتصالات الاتحادية الأمريكية أجيت باي، إن اللجنة فتحت "تحقيقًا شاملًا" بشأن التحذير الطارئ، الذي أرسل بشكل خاطئ، من أن صاروخًا باليستيًا جرى توجيهه إلى هاواي. وتلقى سكان ولاية هاوي الأمريكية رسالة عبر الهواتف النقالة من إدارة الطواري تقول:" تم إطلاق صاروخ باليستي باتجاه هاواي.. أبحثوا عن أقرب ملجأ.. هذا ليس تدريبًا". لكن سلطات الولاية سرعان ما نفت وقوع أي تهديد، واكتفت بتغريدة على موقع تويتر، قالت فيه إنه "لا يوجد أي تهديد صاروخي". وهاواي عبارة عن مجموعة جزر في المحيط الهادي وهي من المناطق الأكثر احتمالاً في تعرضها لخطر صاروخي من كوريا الشمالية التي هددت في أكثر من مناسبة باستهداف الأراضي الأمريكية. وعززت بيونج يانج بشكل ملحوظ جهودها خلال العام الماضي لتطوير برنامجيها النووي والباليستي المحظورين، بالرغم من العقوبات المتعددة التي تفرضها الأممالمتحدة، واللغة العدائية المتزايدة من جانب واشنطن. وأعلن الزعيم الكوري الشمالي في 29 نوفمبر 2017 أن بلاده أصبحت دولة نووية بعدما اختبرت بنجاح صاروخًا قادرًا على إصابة إي مكان في الولاياتالمتحدة.