قرر مجلس إدارة مؤسسة روز اليوسف عقد اجتماع طارئ صباح غد الأحد لمناقشة تعيين الصحفيين والعاملين المؤقتين المتضررين من طول فترة انتظارهم للتعيين خلال السنوات الماضية. أكد كرم جبر رئيس مجلس الإدارة أن قرارات التعيين من عدمه من سلطة مجلس إدارة المؤسسة فقط، بعد تقدم رؤساء التحرير بكشوف المرشحين للتعيين في كل الاصدارات. وأرجع كرم جبر تظاهر بعض الصحفيين والعاملين بالمؤسسة إلى تضررهم من ترتيب أوضاعهم في الكشوف المقدمة من رؤسائهم، ورغبة بعض العاملين في منح أولوية العمل لأبنائهم أو أقاربهم، ضمن طلبات فئوية داخل المؤسسة. وذكر كرم جبر أن مجلس الإدارة شكل لجنة من كبار الصحفيين لمراجعة التظلمات، وسيتم عرضها على مجلس الإدار صباح الأحد 20 فبراير 2011، والتي تضم 100 صحفي و350 فنيا وعاملا. ونفى كرم جبر أن يكون تعيين كريمته كصحفية في مجلة صباح الخير على حساب آخرين، مشيرا إلى أنها تدربت في المؤسسة مع زملائها لمدة عامين، وعينت ضمن قرار شمل 85 شخصا آخرين وفقا لأقدمية التدريب والكفاءة، مشيرا إلى أن البعض يحاول الزج باسمها في قضية التعيينات الجديدة، لممارسة ضغوط على الإدارة، بينما حصل العديد من العاملين بالمؤسسة على حق تعيين أبنائهم وأقاربهم، دون ذكر لهذه الحالات ساعة الأزمة. وكان نحو 120 محررا بمؤسسة "روزاليوسف" قد تجمعوا أمام مقر الجريدة بشارع قصر العيني، مطالبين كرم جبر رئيس مجلس الإدارة وعبدالله كمال رئيس التحرير، بالتعيين. وندد الزملاء بمرور أكثر من 6 سنوات على وجود بعضهم بالجريدة دون أن يتم تعيينهم أو رفع مستوى الرواتب وقد وعدهم رئيس التحرير بتعيينهم فى كشف تم إعلانه بالجريدة ولكن "جبر" رفض هذا الكشف. وقال أحد الزملاء إن عبدالله كمال عين بعض المحررين بالجريدة تبعا "للواسطة" ، كما عين ابنته "مى كرم" عقب تخرجها من الجامعة بستة أشهر فقط وهذا مخالف للقانون وتعدٍ على حقوقهم. ورفع الزملاء لافتات مكتوب عليها "يا تعيين فينك فينك كرم وعبدالله بينا وبينك" و"هى مى كرم جبر أحسن مننا فى إيه".