تعهد وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله خلال لقاء قصير اليوم مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن لا تدع ألمانيا اليمن ليكون صومال او افغانستان آخر، وانه سيقدم الدعم لخروج البلاد من أزمتها السياسية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن فيسترفيله قوله خلال لقاء هادي: ان "ألمانيا تعتبر بالنسبة لليمن صديق تاريخي، ولن تدعه يذهب إلى ما آلت الصومال أو أفغانستان وستعمل على الحشد الدولي بكل صوره من أجل سلامته وأمنه واستقراره". وأضاف المسؤول الألماني "سندعم بكل قوة أمن واستقرار ووحدة اليمن ونتابع عن كثب الأوضاع وسنعمل على دعمه من أجل إنجاح واستكمال تنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة". واشار الى ان "المانيا ستعمل مع بقية الدول الأوربية والدول الصناعية على تقديم العون الاقتصادي والسريع وبما يمكن اليمن من الخروج من الظرف الراهن وإنجاح وتنفيذ المبادرة الخليجية". من جانبه اكد الرئيس اليمني على ان المرحلة القادمة من تنفيذ المبادرة الخليجية ستكون من أولوياتها إطلاق حوار وطني شامل لكل مكونات وعناصر الشعب اليمني بكل طوائفه وفئاته السياسية والثقافية والإجتماعية من دون استثناء أو تحفظ وذلك من أجل خلق الأجواء الملائمة لصنع المستقبل المنشود والتطور المأمول. ويعتبر فيسترفيله أول وزير خارجية غربى يزور اليمن بعد تغيير القيادة السياسية فيه نهاية الشهر الماضى. وكان فيسترفيله أعلن قبل بدء الزيارة اعتزام بلاده استئناف تقديم مساعدات التنمية لليمن، بعد أن تم تعليق العمل فى الكثير من المشروعات التنموية، بسبب الإحتجاجات الشعبية.