شن أهالي المصريين المعتقلين في السجون السعودية هجوماً حاداً علي وزارة الخارجية المصرية وموقف المجلس العسكري الحاكم للبلاد في الإفراج عنهم بعد قضائهم مابين 3 إلى 8 سنوات دون تهمة محددة-علي حد قولهم. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمتخه لجنة الحريات بنقابة الصحفيين برئاسة محمد عبد القدوس مساء اليوم لأسر المعتقلين. وقال والد يوسف عشماوي أحد المعتقلين: إن ماتعرض له المصريون في السعودية واحتجازهم جاء نتيجة طبيعية للمهانة والضعف والوهن التي كانت عليهم الدولة علي مدار 30 عاماً مضت خلال فترة الرئيس المخلوع حسني مبارك. وهاجم عشماوي أحد الإعلاميين الذين وصف أهالي المعتقلين بالخفافيش قائلا: "إحنا مش خفافيش ولو فيه تهمة صريحة للمعتقلين فليخرج علينا المسئولون السعوديون ويعلنوها لنا لكن صمتهم خير دليل علي براءتهم". ووصف محمد حامد عضو مجلس الشعب احتجاز المصريين في السعودية بالسياسة التي كان يتبعها النظام البائد في مصر مع جماعة وأنصار التيار الديني. وطالب الحضور المشير حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري وأعضاء مجلس الشعب سرعة التحرك وفتح هذه القضية حتي يعود المصريون لوطنهم.