طالب العشرات من أهالي المصريين المعتقلين بالسجون السعودية المجلس الأعلي للقوات المسلحة ومجلس الشعب بضرورة التدخل للإفراج عن أبنائهم.. مؤكدين أنهم أبرياء ولم توجه لهم تهم محددة وأن اعتقالهم جاء بشكل غير قانوني أو إنسانى.. وقال ممدوح زكي الدمرداش، قنصل مصر السابق بجدة، وأحد آباء المعتقلين بالسجون السعودية خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم بنقابة الصحفيين: إن القضية ليست مع رموز النظام السعودي ولكن مع النظام المصري الذي قبل بإهانة أبنائه في الخارج تحت مسمى "الحفاظ علي العلاقات المصرية السعودية".. وطالب الدمرداش مجلس الشعب المصرى، بالتحرك لإنقاذ أبنائهم مما يتعرضون له في المعتقلات السعودية، وإثبات أن النظام المصري تغير بالفعل وأن التعامل لم يعد بنفس العقلية القديمة.. وأضاف الدمرداش: "ما يحدث لأبنائنا هو ثمرة التحالف بين السعودية والولايات المتحدةالأمريكية، وأبناؤنا لم يرتكبوا أي شيء ضد الشريعة أو ضد السعودية ولم توجه لهم تهم واضحة من الأساس". كما أكد الدكتور رءوف العربي، أحد الأطباء الذين تم سجنهم في السعودية وجلدهم منذ ثلاث سنوات، أنه تعرض للاعتقال والجلد علي جريمة لم يتركبها، قائلا: "أتحدى أي شخص أو أي مسئول يستطيع أن يثبت أي جريمة قمت بها". وأوضح العربي أنه تم سجنه لمدة 986 يومًا وخمس ساعات، دون وجه حق، لافتا الي أنه قرر أن يقوم برفع قضية دولية علي المسئول السعودي الذي تسبب في حبسه واعتقاله وجلده. من جانبه قال العشماوي يوسف العشماوي، رئيس رابطة أهالي المعتقلين في السجون السعودية، إن ابنه يوسف العشماوي وغيره من المصريين المسجونين بالسجون السعودية أبرياء، وإن اعتقالهم تم بشكل غير قانونى.. وأشار إلي أن ابنه والعشرات من المصريين المعتقلين بالسجون السعودية يتم اعتقالهم بمعتقلات تحت الأرض، ولا يتم نقلهم الي السجون العادية الا بعد أن يوقعوا علي "شيكات علي بياض"، مشددا علي أنه وعدد آخر من أهالي المعتقلين بالسجون السعودية تلقوا تهديدات بعدم معرفة أي شيء عن أبنائهم إذا استمروا في الحديث إلى الإعلام.. و اتهم العشماوي الخارجية المصرية بالتقصير في حق المصريين بالخارج و خاصة المعتقلين بالسجون السعودية ، مؤكدا أن المصريين بالسجون السعودية لم يوجه لهم تهم واضحة و لم يتم التحقيق معهم او عرضهم علي نيابة او محاكم و لكن تم اعتقالهم و قد تقدمت أسر المعتقلين فى السجون السعودية الى مجلس الشعب وكان عدد المعتقلين نحو 28 مصري تتراوح فترات اعتقالهم بين ال 3 سنوات و ال 8 سنوات ، و هناك 9 منهم لا يستطيع اهالهم التوصل الي أماكن حبسهم أو اعتقالهم .