مغامرة محفوفة بالمخاطرفى النيل مع الصيادين بقرية كفر يعقوب مركز كفر الزيات،لمشاهدة المهازل التى تتم وسط النيل وتجفيفة من مخاطر ورد النيل لكارثة أكبر ،بوضع جبال ورق النيل بجوار الشاطى رويدا رويدا تصبح تلا،وبعدها يتم زراعة تلك الأرض،بعد فترة من الزمن تلك الكارثة التى يشهدها نهر النيل واستطاع البعض مستغلا وجود السدة العائمة (صولة )لمنع مرور ورد النيل من أمام قريتى كفر يعقوب مركز كفر الزيات وقرية سلامون التابعة لمركز كوم حمادة بحيرة ، الكارثة التى يعلمها الجميع تم تقليص نهر النيل فى تلك المنطقة من 200متر عرض نهر النيل إلى 150مترا وخلال ايام ستقل5 أمتار لو تم السطو على جبال مخلفات ورد النيل وضمها للأرض الزراعية فى تلك المنطقة. المصيبة الكبرى ان خلال التجول فى المنطقة المليئة بالقاذورات التى لا تطاق ناهيك عن الثعابين والذباب والتى أودت بحياة العديد من الصيادين والفلاحين نتيجة عدم رفع مخلفات ورد النيل التى أصبحت مثل حائط بارليف على قناة السويس وسط النيل وتوقف الصيادين عن الصيد لعدم وجود أسماك فى النيل بسبب التلوث الظاهر من ورد نهر النيل فى المنطقة ناهيك عن مخلفات المصانع بالجيزة وكفر الزيات كلها عوامل أدت لموت الأسماك ،مما كان له أثر بالغ على وقف حال هؤلاء الصيادين بالقريتين. ويقول عادل النجار شيخ الصيادين بالمنطقة نحن لا نملك إلا الاستغاثة برئيس الوزراء بسبب التلوث الذى أوقف حال الصيادين نتيجة الجريمة التي ترتكب باسم إزالة ورد النيل وتجمعه فى تلك المنطقة عند السد ،ناهيك عن التلوث نتيجة الصرف الصحى لمصرف الرهاوى بالجيزة وما به من مواد ملوثة وعادم المخلفات من بعض الشركات مما أدى إلى القضاء على الثورة السمكية وتفشى الامراض المزمنة مثلا كالكبد والفشل الكلوى ،وأصبحنا لا نملك قوت يومنا لعدم القيام بمهنتنا التى توارثناها عن الأجداد وهى صيد الأسماك. وطالب الحاج سعي عبد الوهاب صياد بنقل السدة العائمة (صولة)من هذه المنطقة التى تخدم البعض بالسطو على تلك الأرض لزراعتها مستقبلا ، ونتيجة لوجود السدة فى هذه المنطقة منذ 25عاما،والمفروض ان تقوم هندسة النيل بكفر الزيات بتغيير مكان هذه السدة كل5سنوات لكن لم يتم تغييرها. سعيد السيد عوض من قرية سلامون بحيرة التى لا يفصلها عن كفر يعقوب إلا 150مترا عرض البحر فقط،يقول: المسئولون عن الرى يرتكبون جريمة كبرى بترك جبال ورد النيل التى يتم تجميعها عند السدة مما سبب كوارث هنا ،ناهيك عن تقليص نهر النيل فى تلك المنطقة من 200متر عرض نهر النيل إلى 150متر وخلال أيام ستقل5 أمتار بعد تردي الجبل الظاهر للجميع دون رفع المخلفات من جانب نهر النيل. محمد السيد غانم صياد ،لو تم ترك جبال مخلفات نهر النيل كما هى الآن سترتكب جريمة فى حق النيل بعد السطو على تلك الأرض وزراعتها ،ناهيك ونحن مقبلون على أشهر الصيف ،ومن المألوف وجود الثعابين والذباب والناموس والتى أودت بحياة العديد من الصيادين والفلاحين بسبب الأهمال الذى نعيشه فى تلك المنطقة ونشاهد الجريمة التى تركب فى حق شريان الحياة النيل.