كتب-ياسر مطري قال الدكتور أيمن سالم، نقيب أطباء الشرقية، إن الدكتورة منى مينا، وكيلة النقابة العامة لأطباء مصر، وعدد من أعضاء نقابة الشرقية، قد حضروا جلسة اليوم للطبيب محمود ناصر الذي ألقت هيئة الرقابة الإدارية القبض عليه، وأبدوا دعمهم الكامل مع زميلهم. وكانت هيئة الرقابة الإدارية ألقت القبض على الطبيب محمود ناصر، أمس الأربعاء، واثنين من مسئولي شركة توريد مستلزمات طبية بداعي تلبسهم بتقاضي مبالغ مالية على سبيل الرشوة بلغت حوالي 25 ألف جنيه من 4 مرضى أُجريت لهم عمليات جراحية للعظام في ذات اليوم، مقابل تسهيل إجراءات دخول المرضى وتوفير المستلزمات الطبية الموردة من الشركة، بالرغم من صدور قرار علاجهم على نفقة الدولة، يشمل ويغطي كامل تكاليف الجراحة؛ بهدف تربيح أنفسهم والشركة على حساب المرضى. وذكر «سالم» في تصريحات خاصة ل "لوفد" أن الدكتور محمد عبد الوهاب، رئيس قسم جراحة المناظير بمستشفى جامعة الزقازيق، قد طلب الإدلاء بأقواله بشأن الواقعة، مؤكدًا للمحكمة أن جهاز المنظار حجمه كبير ومعلوم للعامة، وبالتالي فأن دخوله من بوابة المستشفى وصولًا إلى غرفة العمليات قد مر على مسئولي أمن المستشفى وسجل في الدفاتر، وهو ما يؤكد أن هذه الإجراءت كانت متبعة ومعلومة للجميع ، وذلك لوجود عجز وأعطال المناظير. وأكد أيضا أمام المحكمة خلال شهادته، أن الدكتور محمود ناصر بريء من تهمة التربح وطلب رشوة، لأنه كان ينفذ تعليمات رؤسائه في العمل، كما أكد الأطباء أيضًا أن دخول المناظير من خارج المستشفى هو الإجراء المتبع، ما دعا رئيس المحكمة إلى إخلاء سبيله بضمان. ولفت محمد عبد المنعم مسلم، المستشار القانوني لنقابة أطباء الشرقية، بأنه تم بالفعل خروج الطبيب محمود ناصر من ديوان قسم ثان الزقازيق، ومتوجه الأن إلى منزله بعد الإنتهاء من إجراءات إخلاء سبيله، خاصة وأن النيابة امتنعت عن استئناف قرار المحكمة. وكان قاضي المعارضات بمحكمة جنح ثان الزقازيق، قد أصدر قرارًا ظهر الخميس، بإخلاء سبيل محمود ناصر طبيب مقيم بقسم العظام بمستشفى الزقازيق الجامعي بضمان محل إقامته، وذلك على ذمة إتهامه بالتربح من عمله.