كتبت - أمنية إبراهيم: قررت الزوجة مراقبة زوجها بعد أن تسرب الشك فى قلبها بسبب تأخره الدائم، فوضعت أجهزة تصنت داخل سيارته دون أن يدرى. كما ركَّبت كاميرات مراقبة داخل جراجه الخاص أملا فى الحصول على دليل لما يساورها من شكوك، لتفاجئ بزوجها فى أحضان زوجه البواب لتنتقم منه وتقرر جمع الفيديوهات الخاصه به وتقديمها للمحكمه لخلعه. وقفت الزوجه أمام المحكمة تروى قصة زواجها من سعيد صاحب شركة الاستيراد بعد قصة حب ملهمة لجميع من حولهم، وبعد عام تم زواجهما بمباركة الأهل، عاشا عامين من أجمل أيام حياتهما لم ينغص صفوها شئ حتى عندما علم الزوج أنها لن تتمكن من الإنجاب وتحتاج إلى فترات علاج طويلة لم يكترث بالأمر مبررا ذلك بأن لديه أبناء من زوجته الأولى. كانت أيامها سعيدة جميع من حولهما كانوا يحسدونهم على هدوء حياتهم الكثير من الصديقات تمنين أن يحظين بزوج مثله. لكن لأن دوام الحال من المحال فوجئت الزوجه بتبدل حال الزوج وتأخره لساعات طويلة أو حضوره إلى المنزل فى أوقات عملها. ساورت الشكوك قلب الزوجة وبدأت نيران الغيرة تشتغل بداخلها وبسبب كبريائها أبت أن تواجهه بشكوكها نحوه، فقررت مراقبته وبدون أن يعلم وضعت كاميرات مراقبه داخل المنزل لكنها لم ترصد شئ بعد عدة أشهر لاحظت جلوسه داخل جراج لأكثر من ساعة فشعرت بالقلق وقررت النزول لتفحص الأمر لتجد زوجه البواب تحاول الاختفاء وزوجها بدى عليه علامات الارتباك مبررا تأخره بالتحدث فى هاتفه المحمول، نظرت إليه بنظرات كادت أن تخترق جسدة ولسان حالها يقول "سأراقبك حتى اكتشف أمرك". فى اليوم التالى وضعت الزوجة كاميرات المراقبة فى عدة أركان من الجراج، وبعد فترة تمكنت من رصد خيانتها مع زوجه البواب جهزت الزوجة المجروحة الفيديوهات وعرضتها على زوجها ليعترف لها بخيانته لها، مبررا أن زوجه البواب هى من تلاحقه وتفرض نفسها عليه بالرغم من عدم جمالها، لم تحتمل الزوجة الثلاثينية كلام الزوج وقررت طلب الخلع مستندة بجميع فيديوهات زوجها وهو بصحبة زوجه البواب.