*تزوجها لأنها خجولة وصديقه قدم له 10 مقاطع جنسية تجمعها بسكان العمارات المجاورة كان «صلاح» يؤمن بأن الزواج يوسع الرزق، لذا ظل يبحث عن بنت الحلال، وخلال جولته فى منطقة عمله، وقعت عيناه على «درية» ابنة بواب إحدى العقارات المجاورة لمقر عمله فى مدينة نصر، كانت هادئة وبريئة وخجولة، ولا تغادر غرفة والدها، الجميع يتحاكى عن أدبها وجمالها، فقرر الزواج بها، وأمضى معها أجمل سنوات عمره، ورزق منها بطفلة لا تقل عنها جمالًا وبراءة، وبعد 15 سنة زواجًا، اكتشف بالصدفة أنه تخونه مع سكان العمارات المجاورة. يقول صلاح: تزوجت منذ 15 عامًا، كانت «درية» هى روحى، ومصدر سعادتى، وأم طفلتى، كنا نقيم فى غرفة متواضعة فى الدور الأرضى للعمارة التى أعمل بها كبواب، كانت زوجة وفية ومخلصة، لم أشك يومًا فى سلوكها، لكن فى الشهور الأخيرة كانت تتغيب كثيرًا عن المنزل، وشعرت بتغير فى عاداتها، فبعد أن كانت لا ترغب فى مغادرة غرفتنا، أصبحت تتغيب كثيرًا فى الخارج، ولا تعود سوى فى أوقات متأخرة، ورغم ذلك لم يساورنى الشك فى سلوكها، إلى أن كانت جلستى مع عدد من زملائى البوابين، وكان أحدهم لديه مقاطع جنسية عرض علينا مشاهدتها، وفوجئت بأن بطلة هذه الفيديوهات هى زوجتى. ويضيف، زوجتى كانت ابنة بواب إحدى العمارات المجاورة لى فى حى مدينة نصر، وكنت أتردد على شقة والدها، وكلما وقعت عيناى عليها، كانت تذوب من الخجل، وتتوارى سريعًا عن الأنظار، وكانت ترفض دائمًا الخروج للشارع، وكان الجميع يتغنى بأدبها وجمالها، فقررت الزواج منها، وفى أقل من شهر تم الزواج، وانتقلت إلى غرفتى المتواضعة. يكمل: كانت «درية» تملأ حياتى بالبهجة والسعادة، وزادت فرحتى بعد أن رزقنا بمولودة تملأ حياتنا فرحًا، ومرت الأيام والسنوات، وزوجتى على حالها، لا تخرج من المنزل إلا بإذنى، لكن فى الشهور الأخيرة بدأ الجيران يتغامزون حول سلوكها، وفى أحد الأيام كنت أجلس برفقة عدد من البوابين لا يعرفون زوجتى، وكان أحدهم لديه مقاطع فيديو جنسية، وأعطاها لى لمشاهدتها، وفوجئت بأن بطلتها هى زوجتى، كانت عارية فى أحضان ساكن بإحدى العمارات المجاورة لنا، وطلبت منه المزيد من المقاطع، فأعطانى أكثر من 10 مقاطع قال إنها موجودة مع كل البوابين. توجه صلاح إلى غرفته، وطلب من زوجته مشاهدة تلك المقاطع، فانهارت واعترفت بأنها كانت تخونه ولم تعلم أنه جرى تصوير وقائع هذه الخيانة، كانت دموعها وكلماتها تزيد من غضب الزوج، ولم يدر بنفسه إلا وهو يمسك بحجر، وينهال على رأسها بالضرب، حتى فارقت الحياة وهربت. تلقى المقدم عمرو إبراهيم، رئيس مباحث مدينة نصر أول، بلاغًا من الأهالى، بأن بوابا قتل زوجته، ولاذ بالفرار، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وجرى معاينة الجثة، وكان رأس القتيلة محطمًا، وتبين من خلال التحريات أن مشاجرة نشبت بينها وبين زوجها، وانتهى الأمر بتحطيم رأسها بحجر. تم تشكيل فريق بحث تحت قيادة اللواء خالد محيى، مدير المباحث، وتمكن الرائد إسلام مقبل، معاون المباحث، من ضبط المتهم، «صلاح. ش» وبمواجهته قال إن بداية الأحداث كانت منذ 4 أشهر تقريبًا، حين بدأت المشاكل والأزمات العائلية بينه وبين زوجته «درية. م» 35 سنة، ربة منزل، بسبب غيابها المتكرر والملحوظ عن المنزل. لكن أحد زملائه من البوابين عرض عليه فى أحد الأيام فيلمًا إباحيًا كان موجودًا على تليفونه، وفوجئ بأن بطلة الفيلم هى زوجته، فعاد إلى المنزل ليواجه الزوجة بخيانتها، وانتهى الأمر بتحطيم رأسها بحجر.
تحرر محضر بالواقعة وأحاله اللواء أسامة بدير مدير أمن القاهرة إلى النيابة العامة التى تولت التحقيق.