كتب - محسن عبدالكريم: أكد الشيخ أحمد عبد العال، أحد رجال الأزهر وإمام وخطيب مسجد عمر بن عبد العزيز ببنى سويف، أن الدليل القاطع على سيطرة الإعلام الصهيوني فى المنطقة هو نشره صورة المسجد المرواني على أنه المسجد الأقصى، ويجب تصحيح تلك الصورة أولاً فى أذهان الأطفال والشباب. جاء ذلك خلال كلمته بالندوة التي أقامها ائتلاف "كلنا معاك من أجل مصر" بمحافظة بني سويف بعنوان "القدس عربية عاصمة فلسطين الأبدية" بحضور منسق الحركة الدكتور شريف عبد المنعم، ومنسقي الحركة بالمحافظة، والدكتور أسامة الجندي، أمين التنظيم، والحكم الدولي توني عثمان، أمين التجارة والصناعة بالمحافظة، والقمص اثناثيوس، ممثل المطرانية، وسيد مهران المتخصص في التاريخ، ولفيف من رجال الدين المسيحي والإسلامي ورموز المحافظة وأساتذة جامعة بني سويف. وأضاف عبد العال فى كلمته أن الله أعطى الأقصى للمسلمين بعقد سماوي بقوله "سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصي"، وتابع: "ولكى نفهم القضية يجب أن نفهم قضيتنا مع الموصوف بالمغتصب ولبس المستعمر لأن الأخيرة تدل علي التعمير فهم أعداء الله بقوله تعالى "وقالت اليهود يد الله مغلولة وإن الله فقير ونحن أغنياء"، ويقيمون الأسوار حتي يحتموا من الله كما أنهم يقتلون الأنبياء ويكذبون بعضهم، كما يحرفون الكتب الربانية حتي سيدنا جبريل لم يسلم منهم كما أن لديهم عداوة لكل الأمم بدليل قولهم ليس لدينا في الأميين سبيلا . ووصف عبد العال روشتة لعودة القدس: أولها معرفه الله في السراء قبل الضراء والتوكل عليه بحسن النيات في الأخذ بالأسباب. ثانيا: حسن إدارة المال فاليهود يمتلكون خزائن البنوك ومال الأرض ويحركون كل الاقتصاد العالمي ونحن لا نعرف حتي في حسن إدارة أموال الزكاة للصالح العام. ومن أهم نقاط العلاج هي إدارة وتربية الجيل القادم فنحن تركنا أبناءنا يربون من قبل الجماعات الفاجرة التي أرسلتها بريطانيا في كل دول العالم العربي وهي العدو الأول للأديان وجميع البشرية.