أكد الدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب أن 2011 عام التغييرات الجذرية واعرب عن امله في ان تعيد ثوراتنا العربية رسم خريطة التضاريس العربية علي مختلف الاصعدة، وأضاف في كلمته أمام المؤتمر الثامن عشر للاتحاد البرلماني العربي في الكويت: اننا سعداء بما انجزته الثورات العربية في مصر وتونس وليبيا واليمن وندرك أن الطريق مازال طويلاً وننظر بعين حزينة إلي ما يحدث في سوريا الشقيقة، ولكننا علي يقين ان الثورة في سوريا قادرة علي تحقيق أهدافها ونحن في مجلس الشعب المصري أعلنا التضامن الكامل مع الشعب السوري ودعمه للحفاظ علي استقلاله ورفضنا أي تدخل عسكري، وقررنا تجميد العلاقة مع مجلس الشعب السوري وتعاهدنا علي دعم كل جهد يجبر النظام السوري علي وقف آلة القتل والتخريب والترويع. وأضاف «الكتاتني» أن أول تحد يواجهنا بعد الثورة هو التحدي الأمني واستعادة الاستقرار وتغيير ثقافة القمع إلي ثقافة حقوق الانسان واحترام سيادة القانون، واشار إلي التحدي الاقتصادي وما يتطلبه من تدابير واجراءات وطالب الاشقاء العرب بمد جسور التعاون بما يضمن تدفق رؤوس الاموال والاستثمارات العربية مع تقديم كل الرعاية والامكانيات والضمانات أكثر مما تجده في مكان آخر. وأكد الكتاتني: علينا أن نواجه تحدي اعادة صياغة دساتير جديدة فلا مجال للمغالبة وعلينا أن نصيغها عبر حوار وتشاور وتوافق وطني. وقال الكتاتني: ستظل القضية الفلسطينية في القلب والقدس هي شاغلنا الاكبر لاننا نستشعر خطراً كبيراً علي الاقصي والمقدسات الاسلامية والمسيحية من محاولات التهويد ونتطلع لأن تصب ايجابيات التحولات الجذرية التي تشهدها المنطقة في صالح القضية الفلسطينية، وأكد الكتاتني أن التضامن والعمل العربي المشترك هو طوق النجاة للانتصار علي كل التحديات.