كتب- مصطفى دنقل: حصلت الباحثة صفاء الديب إسماعيل على درجة التخصص الماجستير بتقدير ممتاز مع التوصية بالطبع، من قسم الإعلام بكلية الآداب بجامعة أسيوط، فى رسالتها بعنوان "اتجاهات الخطاب الصحفى العربي والغربي نحو الثورات العربية بالتطبيق على ثورة 25 يناير". وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الدكتورة أميمة عمران رئيس قسم الإعلام جامعة اسيوط سابقا ووكيل كلية الإعلام جامعة 6 أكتوبر، والدكتورة عزة عثمان رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة سوهاج والمستشار الإعلامى لمحافظ سوهاج، والدكتورة فاطمة الزهراء صالح أستاذ الإذاعة والتلفيزيون بقسم الإعلام كلية الآداب جامعة سوهاج. توصلت الدراسة لعدد من النتائج أهمها اعتمدت الصحيفتان محل الدراسة على الأشكال التفسيرية بشكل مكثف – وإن كانت الباحثة قد اختارت المواد التفسيرية ومواد الرأى للتحليل، حيث حصل التقرير الصحفى على المرتبة الأولى بكلتا الصحيفتين بنسبة 38.5%، كما أسفرت نتائج الدراسة عن تعدد مسارات البرهنة التى استعانت بها الخطاب الصحفى فى صحيفتى الدراسة لإثبات صحة مقولاتها ومعلوماتها، وقد جاءت تلك المسارات على مستويين ، هما : مسارات برهنة منطقية ومسارات برهنة وجدانية . وقد تفوقت مسارات البرهنة المنطقية على مسارات البرهنة الوجدانية التى اعتمد عليها خطاب صحيفتى الدراسة بشكل عام ، حيث حصلت مسارات البرهنة العقلية على نسبة85.7% مقابل 14.3% لمسارات البرهنة الوجدانية. وركزت صحيفتى الدراسة فى عرض المواد الصحفية التى تناولت ثورة25يناير2011 على الإطار السياسى، والذى جاء فى المرتبة الأولى بكلا الصحيفتين بنسبة (44.8%)،تلاه الإطار الاجتماعى والذى جاء بالمرتبة الثانية بنسبة9.1%، وتلاه الإطار التاريخى الذى جاء فى المرتبة الثالثة بنسبة(7.6%), كما أكدت الدراسة على تنوع الفاعلين بخطاب الصحيفتين وتنوعت اتجاهاتهم نحو الثورة المصرية عام 2011 وفقا لتوجهات كل فاعل ومعتقداته وموقفه من الثورة؛ وبالنسبة لصحيفة الشرق الأوسط: مثلت القوى الفاعلة المؤيدة للثورة نسبة 41%، في حين بلغت نسبة المعارضين للثورة 6.9%، بينما بلغت نسبة القوى الفاعلة الغير واضح اتجاهها نحو ثورة 25 يناير52.1%. أما بالنسبة لصحيفة الواشنطن بوست فقد بلغت نسبة القوى الفاعلة المؤيدة للثورة المصرية 2011 44.5%، في حين وصلت نسبة المعارضين 16.8%، وبلغت نسبة القوى الفاعلة الغير واضح اتجاهها نحو ثورة يناير المصرية 38.7.