كتب - إسلام فرج: نفت الإمارات، اليوم، مزاعم المتمردين الحوثيين إطلاق صاروخ كروز على مفاعل «أبوظبى» النووى، كما طمأنت هيئة الطوارئ والأزمات الشعب الإماراتى والمقيمين على أراضى الدولة بأن الأجواء آمنة. وقالت الهيئة خلال حسابها الرسمى على «تويتر» إن الإمارات تمتلك منظومة دفاع جوى قادرة على التصدى لأى تهديد من أى نوع، وأن مشروع مفاعل «براكة» النووى بأبوظبى محصن ومنيع تجاه كل الاحتمالات. وكانت إحدى القنوات التليفزيونية تابعة لجماعة «الحوثي» فى اليمن قد زعمت عبر موقعها الإلكترونى أن المتمردين الحوثيين أطلقوا صاروخًا مجنحًا من نوع كروز تجاه محطة للطاقة النووية فى أبوظبى بالإمارات دون أدلة. فى سياق آخر، قال الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح أمس، إن اليمن لا يستقيم بمعادلة «دويلة داخل دولة» وأنه لا تعايش بين الدولة والميليشيات. وأضاف فى تصريحات خاصة فى صحيفة «الرأى الكويتية»: «زمن الميليشيات انتهى ولا تعايش بعد اليوم بين الدولة والدويلة» مشدداً على أن المكان الطبيعى لليمن هو الفضاء الخليجى. وقال «صالح»: تحملنا الكثير من جماعة أنصار الله «الحوثيين»، لكننا فضلنا طريق التفاهم، وكان هناك خيار أمامنا بين حماية الدولة والمؤسسات وأرواح أهلنا فى كل اليمن، وبين استمرار النهج «الميليشيوى» فلابد أن نفعل ما فعلناه لأن التاريخ لا يرحم، كما أكد الرئيس اليمنى السابق أن الحوثيين سبب رئيسى من أسباب ما يعانيه اليمن من الخارج والداخل، قائلاً: «هم ينتقمون من الثورة والجمهورية والوحدة»، مشدداً على فتح صفحة جديدة مع دول الجوار والمتحالفين معها، كما تعهد «صالح» بعد إعلان وقف إطلاق النار وفك الحصار، خاصة حصار المطارات بالدخول فى تفاوض مباشرة عبر سلطة شرعية ممثلة بمجلس النواب والقضاء على الحوثيين من أى طرف كان، ثم العمل على مرحلة انتقالية، وقدمت قوات التحالف العربى بقيادة السعودية دعماً جوياً لقوات الرئيس اليمنى السابق على عبدالله صالح فى مواجهة الحوثيين، وكان التحالف بقيادة السعودية قد رحب فى وقت سابق بعرض الرئيس اليمنى السابق بشأن الحوار. «تفاصيل ص 4»