كتب - محمود إسماعيل: اشراف : نادية صبحى أهمية سيناء ليست استراتيجية فقط، بل إن موقعها الجغرافى جعلها من أهم المناطق السياحية فى العالم، وتفوقت فى المجال السياحى، حيث تضم بين أحضانها أفضل المعالم المميزة؛ حيث يوجد بها العديد من المنتجعات السياحية والمحميات الطبيعية وعلى رأسها شرم الشيخ، دهب، رأس سدر، طابا، نويبع، محمية رأس محمد، محمية نبق، محمية طابا، دير سانت كاترين، حمام موسى، وحمام فرعون. وفى عام 2010 وهو أكثر عام شهد إقبالاً سياحياً وزواراً فى تاريخ مصر وصل إلى 14.5 مليون سائح كان لسيناء منها 25% من إجمالى عدد الزوار، متفوقة على القاهرة التى جاءت ب19%. وتضم سيناء 4 موانئ تساعد وتسهل حركة السياحة، وللسياحة العلاجية دور كبير ويكفى أن 23 عشباً طبياً بمدينة سانت كاترين وأكثر أنواع السياحة استدامة للسائح الأجنبى وأبرز أماكن السياحة العلاجية فى سيناء حمام التل بدهب، وحمام فرعون، وحمام موسى، وغيرها من المناطق التى تشفى وتعالج كثيراً من الأمراض. وفى هذا السياق، قال معتز السيد، نقيب المرشدين السياحيين السابق، سيناء أهم منطقة سياحية فى مصر، وجنوب سيناء يوجد به تنمية شاملة وحقيقية. وحاولت الدولة الفترة الأخيرة الاهتمام بشمال سيناء، وتنمية الحركة السياحية، وأهمها كان الترتيب لحدث عالمى وهو مسار العائلة المقدسة الذى كان سيبدأ من داخل مصر من رفح مروراً بالعريش حتى وصوله القاهرة وهى خطوة مهمة من أجل تنشيط السياحة بشمال سيناء، ولكن لم تتضح الرؤية بعد لاستكمال الرحلة. وفى شمال سيناء سياحة السفارى منتشرة هناك وبكثرة لاستكشاف المناطق الجبلية، ولكنها متوقفة بسبب الاضطرابات الأمنية. وأضاف «السيد» ل«الوفد»، أن كثيراً من الشواطئ بالعريش على مستوى عالٍ، وكانت لفترة كبيرة تنمية السياحة بشمال سيناء تعتمد فى جزء كبير منها على السياحة الشاطئية، وهناك أيضاً متحف العريش القومى الذى يضم بين طياته بعض الآثار من العصور المختلفة، ويضم 8 قاعات وهى تجسد تاريخ سيناء من عصر الإنسان الأول والعصور القديمة والوسطى والحديث، وتم تدمير جزء منه فى عام 2015 من قبل العناصر الإرهابية، ولكن تمت إعادة ترميمه، وبالنسبة للسياحة العلاجية فهى شهدت إهمالاً كبيراً الفترة الماضية، ولكنها عاجت مرة أخرى؛ بسبب إقبال كثير من السائحين.