كتب- عبدالرحيم أبوشامة: احتفلت وزارة الإنتاج الحربي بتخريج 24 متدربًا من الطلاب الأفارقة بالدفعة الرابعة ضمن البرنامج التدريبي بين وزارة الإنتاج الحربي والوكالة المصرية للشراكة من 1جل التنمية بالدول الأفريقية ممثلين عن 20 دولة أفريقية هي (اريتريا -الجابون - السنغال - السودان - الصومال -الكونغو - أوغندا - بوركينا فاسو -بوروندي - تشاد - جنوب السودان -جيبوتي - زامبيا - غينيا - كينيا - ليبيريا -مالاوي - مدغشقر - موريشيوس -نيجيريا) وذلك في مجال فحص واختبار المياه والمخلفات الصناعية وتحليل مياه الشرب. وأعرب الدكتور محمد سعيد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي عن سعادته بتخريج دفعة جديدة في ختام البرنامج الرابع للمتدربين في مجال فحص واختبار المياه والمخلفات الصناعية وتحليل مياه الشرب من مختلف الدول الأفريقية الصديقة، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يستهدف توطيد أواصر العلاقات المصرية الأفريقية من خلال الاستفادة من إمكانيات الإنتاج الحربي المتميزة سواء البشرية أو التكنولوجية في مجال التدريب في تأهيل الأشقاء والأصدقاء الأفارقة في مجالات تدريبية مختلفة، مضيفًا أن هذه الدورة التدريبية تأتي استكمالًا للدورات الثلاثة التي تمت بنجاح في الشهور السابقة لتدريب 82 متدربًا في مجالات الألياف الضوئية والميكاترونكس. وأكد الوزير أهمية المجال الذي تم تدريسه ببرنامج هذه الدورة باعتبار المياه ثروة قومية يجب الحفاظ عليها واستغلال المعادن المختلفة التي يمكن استخراجها منها والاستفادة بها في العديد من المشروعات القومية، إلى جانب التركيز على دراسة تنقية مياه الشرب والاستفادة من المخلفات الصناعية التي يمكن إعادة تدويرها بشكل صحي ومفيد للبيئة، مضيفًا أن الإنتاج الحربي على استعداد دائم للتعاون في تنفيذ مثل هذه البرامج والمشروعات الهامة التي تعزز من دور مصر الريادي في تطوير وتأهيل أبناء شعوب الدول الأفريقية وبما يحقق المصالح المشتركة لمصر والدول الأفريقية على حد سواء. ومن جانبه أبدى السفير أحمد شاهين الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية سعادته بالمشاركة في هذه المناسبة وأكد على اهتمام الوكالة بتوطيد وتعميق العلاقات المصرية الأفريقية والاهتمام بالتكنولوجيا الحديثة. وأشار إلى أنه لمس سعادة المتدربين والتي تعتبر انعكاسًا لمدى استفادتهم ومؤشرًا على ضرورة استمرار مثل هذه الدورات التدريبية التي تهدف إلى تقديم خبراء ومتخصصين قادرين على مواجهة التحديات التكنولوجية وتمكنهم من الاستغلال الأمثل للموارد المتاحة وفهم التحديات والمتطلبات التي تواجهها القارة الأفريقية، كما قدم شكره وتقديره للقائمين على هذه المبادرة.