شهد مطار القاهرة الدولي اليوم واقعة غريبة عندما رفض دبلوماسي تركي فحص حقيبته الدبلوماسية قبل سفره إلى كينيا وعندما وافق تبين وجود تمثال مقلد اشتراه من مجهول على أنه أصلى وحاول تهريبه إلى الخارج. أثناء إنهاء إجراءات سفر ركاب الطائرة الكينية المتجهة إلى نيروبي فوجئ أفراد الخدمة الأمنية بالدبلوماسي التركي بوزارة الخارجية التركية يحاول السفر بحقيبتين دبلوماسيتين ويرفض وضعهما على جهاز فحص الأمتعة بالأشعة طبقا للقرارالصادرمن السلطات المصرية بعد 25 يناير الماضي لمنع أية محاولات تهريب. تم استدعاء مندوب بوزارة الخارجية بالمطار وأبلغة بضرورة أفحص الحقيبتين، وبعد فترة طويلة من الاقناع وافق الدبلوماسي على فحص الحقيبة وتبين وجود تمثال فرعوني من الجبس. على الفور تم استدعاء مندوب وحدة المضبوطات الأثرية في المطار لفحص التمثال حيث تبين أنه مقلد وعندما علم الدبلوماسي التركي أن التمثال مقلد انهار ورفض السفر، و أوضح أنه تعرض لعملية نصب وأن مجهولا باعه التمثال على أنه حقيقي، ورفض الدبلوماسي أخذ التمثال وقال للسلطات إنه يهديه للشعب المصري إلا أن أحد أعضاء السفارة التركية الذين كانوا في وداع الدبلوماسي أخذ التمثال معه.